ناشد محامون وناشطون حقوقيون رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي التدخل في إيقاف نزيف الدماء نتيجة الاشتباكات المسلحة بين الشيخ/ عبدالواحد الشلالي وأهالي قرية المنجر, والذي أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين. مشيرين إلى أن تقاعس تدخل الدولة في توقيف القتال سينتج عنه فتنة طائفية داخل المديرية لا يحمد عقباها, وأن على الدولة أن تعمل جاهدة مع المخلصين من أبناء الوطن في نبذ هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اليمني, حتى يسود الإخاء والمحبة بين أفراد الشعب اليمني الواحد. وفي تصريح صحفي أفاد المحامي/ حميد مصلح الحجيلي, أحد أبناء مديرية الرضمة, أن هذه المشكلة تعد خطيرة جداً على المنطقة إذا لم يتم حلها بأسرع وقت ممكن, لأنها ستتوسع وتكون عواقبها وخيمة على أبناء المديرية, مناشداً أطراف المشكلة أن يحكموا العقل والمنطق بحل هذه المشكلة من جذورها, وأن يتم إحالة المتسبب في إشعال الفتنة إلى القضاء. وقال الحجيلي:" علينا أن نعمل على ترسيخ مبدأ الإخاء والترابط, حتى لا ننجر إلى مربع الفتنة تحت أي مسمى".. مستنكراً تقاعس السلطة المحلية بمحافظة إب عن القيام بواجبها المطلوب في احتواء الموقف وإنهاء هذه الفتنة, محملاً إياها مسئولية ما قد ينتج عن هذا الخلاف من سقوط قتلى وجرحى.