سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استعدادنا لم يكن كافيا وموعد البطولة غير مناسب.. لكنني أعد بتحقيق انجاز جديد للتنس اليمني فيما بلادنا تشارك اليوم في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب..لاعب تنس الميدان غسان العنسي لأخبار اليوم..
تفتتح اليوم دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة نانغينغ الصينية حتى 24 آب/اغسطس الحالي ويشارك في الدورة نحو 3 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية منضوية تحت كنف المجلس الأولمبي الآسيوي. ووصلت بعثة بلادنا يوم أمس الأول والتي تشارك في أربع ألعاب (العاب القوى - رفع الأثقال - الجودو - تنس الميدان) ويمثلنا فيها 14 لاعبا ولاعبة يقودهم أربعة مدربين وطنيين وضمت البعثة 26 فردا هم محمد الأهجري ونظمية عبد السلام وأمين المدعي وباسمة العريقي وخالد الصعفاني والإداريون عابد الولي وكريمة الاميرومدى الشريف والمدربون رضوان شاني ومحمد قداري وزهير الموشجي ومحمد الانسي ولاعبو القوى محمد راجح وعلي الزبيدي وأمين صبيح واروى شرف وليلى الاشموري ولاعبو الاثقال حسن عيسى ومحمد السلامي ولاعبو تنس الميدان غسان العنسي وعمر حسان وشيماء العلفي ولاعبو الجودو مصطفى السيد وعلي الفران والشقيقتان ذكرى ورؤى شوكرة. " أخبار اليوم" التقت بلاعب منتخب التنس غسان العنسي قبل سفر البعثة الى الصين وخرجنا بهذه الحصيلة :- * غسان العنسي حدثنا عن إستعدادكم لمنافسات دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب.. - للأسف لم يكن إستعدادنا جيدا ولم يكن الوقت كافيا وموعد البطولة لم يكن مناسبا لكننا أستغللنا شهر رمضان بالمشاركة في البطولات التي أقامها الاتحاد العام للتنس وفرع الإتحاد بالأمانة خلال الشهر الكريم وساهمت هذه البطولات في رفع جاهزية ولياقة لاعبي المنتخب. * هل واصلت استعدادك خلال اجازة العيد؟ - في اول يوم لم أستعد فجدول اول يوم عادة ما يكون مزدحما بروتينيات العيد من زيارة الأهل والأقارب والخروج لمتنفسات لكن منذ اليوم الثاني بدأت الانخراط مجددا في التمارين. * ما الذي تعد بتقديمة خلال البطولة؟ - سأحاول أن أبذل قصارى جهدي وأرفع علم بلادي عاليا ولم لا أعود بميدالية وإنجاز جديد للتنس اليمني وتقديم مباريات جيدة. * ما كان دور الاتحاد بإعدادك لهذه البطولة؟ - سأتكلم عن الإتحاد بشكل عام فقد كان إعداده لنا جيدا من خلال البطولات التي أقامها او المشاركات الخارجية السابقة التي شاركت بها ولكن مخصص الاتحاد من وزارة الشباب والرياضة لا يزال محدودا فيضطر الإتحاد بذلك الى تقليل عدد الأنشطة التي يقيمها وبذلك تقل الموارد والأدوات التي تبذل للاعبين مما يجعل اللاعب نفسة يضطر لشراء أدواته باهظة الثمن من جيبة الشخصي. * إذا ما المطلوب من الإتحاد في الفترة المقبلة؟ - المطلوب من وزارة الشباب والرياضة قبل الاتحاد ان ترفع ميزانية اللعبة لأن الميزانية الحالية لا تفي بالغرض ولولا شراكة الإتحاد مع القطاع الخاص لما استطاع الاتحاد ان يقيم أنشطته او معسكرات لاعبي المنتخبات الوطنية وأتمنى من الإتحاد فتح موارد جديدة له من خلال التعاقد مع شركات أخرى من القطاع الخاص لرعاية أنشطته التي ستتزايد دون شك مما يجعل جاهزية اللاعب موجودة طوال العام من خلال مواصلة الإتحاد لأنشطته خلال العام. * ما الذي جعلك تفكر بممارسة هذه اللعبة والاحتراف بها؟ - كانت البداية في مشاهدتي لإحدى مباريات رولان غاروس وانا لا زلت طفلا فقررت أنا وأخوتي صنع مضارب من الخشب والمسامير فحصلنا على كرة وكان شبك الملعب عبارة عن سيخ حديد قسم لنا حوش البيت الى قسمين وبدأت بممارسة اللعبة، ومن بعد كنت مارا بجانب مقر ملاعب الإتحاد فقررت الدخول لمشاهدة ما يدور في هذه الملاعب وقررت الاشتراك وكان للمدرب سلطان المسمري دورا كبير في صقل موهبتي وشجعني ومازال حتى اليوم ، كما كان للمدرب الجزائري علي سعيداني دور كبير في تطور مستواي ومستوى لاعبي أمانة العاصمة ، كما لا أنسى جهود الكابتن نجيب السمحي في تطوير مستوى اللاعبين حاليا وبذل قصارى جهده لرفع مستوى تنس أمانة العاصمة بشكل عام. * وماذا عن بداية مشوارك مع الإنجازات الخارجية؟ - كان ذلك في بطولة غرب آسيا للناشئين عندما حققت ذهبيتين مع حسين حسن في الزوجي وكانت هذه الميدالية حافزا كبيرا لمواصلة مشواري في ممارسة اللاعب ومزاولة التمارين بشكل أكبر. * كيف كان ردة فعل الأهل وانت تحترف التنس شيئا فشيئا وهل أثرت اللعبة على تحصيلك الدراسي؟ - عائلتي هم أول من شجعني على ممارسة اللعبة ولم يؤثر التنس على دراستي الا في السنوات الوسطى لكنني تجاوزتها والحمد لله انني استطعت التوفيق بين اللعبة والدراسة. * ما هو أغلى إنجاز خارجي حققته حتى الآن؟ - ذهبيتين في بطولة الأردن المفتوحة كون هذه البطولة مكنتني من رفع تصنيفي العالمي وانا الآن أحتل المركز 844 في قائمة لاعبي التنس تحت 18 سنة في العالم. * وما هو طموحك في اللعبة؟ - اطمح ان اكون من بين اللاعبين المحترفين وفي قائمة المائة الأوائل لأرفع أسم بلدي عاليا واسم العرب بشكل عام. * وكيف يتحقق ذلك؟ - لا بد من تكثيف تماريني وارفع لياقتي بالإضافة للاحتكاك بلاعبين أقوى مني من خلال المشاركة بأكبر عدد ممكن من البطولات الدولية والإقليمية بالإضافة للتعاقد مع مدرب أجنبي لرفع مستواي ومستوى لاعبي المنتخب بشكل عام. * من هو لاعبك المفضل في اللعبة. - رافائيل نادال. * لكن من يرى ستايلك يعلم تماما انك تقلد الفرنسي جون مونفيس. - يضحك.. ثم يقول : فخر لي أن أكون بربع مستوى جون مونفيس وانا أحب أسلوبه ولعبه وتكتيكه كثيرا لكنني لا أقلده في شكله لأن هذا ستايلي منذ الصغر ومن قبل أن اعرف مونفيس. * ماهي المباراة التي تتذكر الفوز بها بفخر؟ - كانت مباراة بين بطل كازاخستان وكانت في الدور نصف نهائي والمؤهلة الى نهائيات كوريا للشباب في الديفيس أب وفزت عليه بمجموعتين لمجموعة في مباراة استمرت أربع ساعات ونصف. * وماهي المباراة التي تتذكر خسارتها بحسرة؟ - كانت في الأردن وجمعتني بزميلي سيف عدس وكنت متقدما علية (3-1) في المجموعة الفاصلة ثم قلب علي النتيجة وخسرت لكن هذا حال لعبة التنس التي لا تنتهي المباراة الا بنهاية آخر نقطة. * ما هو أكثر شيء ارتحت له في العيد؟ - بالتأكيد صلة الرحم فالعيد أكبر فرصة لزيارة الأهل والأقارب. * وما هو أكثر شيء كرهته في العيد؟ - كنت ماشي في أمان الله في الحارة وفجأة عارضت طريقي سيارة يقودها أحد الصبيان وقام برميي بمسدس خرز. * غسان.. كيف ترى مستقبل لعبة تنس الميدان في بلادنا؟ - الأمل كبير بوزارة الشباب والرياضة والتي قامت مشكورة بمعية صندوق رعاية النشء والشباب بتخصيص أربعة من لاعبي المنتخب الوطني برواتب شهرية وانا منهم مما شكل لنا حافزا لمواصلة مسيرة الإنجازات وتطوير انفسنا وتحقيق نتائج أفضل واتمنى ان يكون حال الناشئين والجيل الجديد في التنس كنفس حالنا ويتم صرف حوافز لهم لأنهم هم مستقبل اللعبة وأتمنى أن تعطيهم الحكومة أشياء نحن انحرمنا منها حتى يواصلوا المشوار ويحققوا انجازات أفضل مما حققناه. * كلمة أخيرة تحب تقولها في ختام هذا الحوار؟ - أشكر كل المدربين اليمنيين وكل من ساهم في إنجاح اللعبة ونشرها وكل من ساهم في تدريب لاعب على مسك المضرب على الجهود التي بلوها برغم مستحقاتهم المحدودة وأشكرهم على إخلاصهم لهذه اللعبة ولهم كل التقدير والإحترام.