دشن صباح أمس الأول بقيادة أمن محافظة أبين الدوام الرسمي الجديد ليوم الخميس, وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء ووزارة الخدمة المدنية والتأمينات.. وشارك في الدوام القيادات والأفراد من أمن المحافظة, والوحدات الخاصة, وشرطة النجدة والمرور والسجل المدني. وشدد مدير أمن أبين العميد/ محمد دنبع صالح على أهمية الانضباط في الدوام في كل خميس, وتنفيذ كل المهام الأمنية في إطار عاصمة المحافظة وبقية مديريات المحافظة, مطالباً الضباط والصف والجنود بتعزيز اليقظة الأمنية العالية للوقوف بحزم ضد العناصر الخارجة عن القانون وتحسين وتطوير العلاقة مع المواطنين.. لافتاً إلى أن محافظة أبين تعرضت للتدمير والتخريب لكل أشكال الحياة فيها, وقتل وشرد أهلها من قبل عصابات القاعدة الإرهابية, وذلك من خلال السيطرة على عاصمة المحافظة مدينة زنجبار, وعدد من المدن الرئيسية الأخرى, لما يقارب العامين, دمرت وخربت ونهبت كل المؤسسات والمرافق الحكومية. وأكد أنه لا تهاون أبداً مع كل من يخرج عن النظام والقانون, مشيراً إلى توجيهات رئيس الجمهورية المشير/ عبد ربه منصور هادي, وقيادة وزارة الداخلية, المتعلقة بتنفيذ الخطط الأمنية والعسكرية, وإعادة الحزام الأمني, والتنسيق المشترك بين مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية لتحسين مستوى الأداء الأمني بصورة فاعلة, وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لمختلف منتسبي الأمن, ونسج أفضل وأعمق العلاقات مع المواطنين, باعتبار ذلك عنصراً هاماً يساهم في زيادة الأمن والأمان في ربوع محافظة أبين. إلى ذلك ترأس مدير أمن أبين لقاءً موسعاً للقيادات الأمنية, أكد فيه على تنفيذ كل القرارات والتوجيهات العليا المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار, وتنفيذ الخطط الأمنية السليمة على مستوى العاصمة زنجبار وبقية المديريات, وإعادة هيبة رجل الأمن, والبدء بتسيير الدوريات المشتركة. ودعا القيادات الأمنية إلى استيعاب كل الظروف التي مرت بها المحافظة, وتكثيف الجهود العالية من أجل حفظ الأمن وسكينه المواطنين, والتغلب على آثار الحرب التدميرية والنفسية, التي سببتها تلك العناصر المارقة والمتسترة بالدين, وديننا الإسلامي بريء منها, لأن ديننا هو دين المحبة والرحمة والتآخي, ونشر الخير والوئام الاجتماعي في كل أرجاء الوطن اليمني, بعيداً عن كل مظاهر الغلو والتشدد والتطرف التي يرفضها مجتمعنا الوسطي المسلم- حسب تعبيره. وشدد في كلمته لقيادة الأفرع الأمنية بأن على الجميع الحرص الدائم على التحلي بالقيم النبيلة لمجتمعنا, ومحاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها, باعتبار أن تحقيق الأمن والاستقرار هو الغاية الكبرى والهدف السامي لجميع منتسبي الأمن.