استنكر مركز القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان تقاعس الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز في إلقاء القبض على قتلة سلفادور تعز, الفنان التشكيلي (محمد علي عمر) والذي لقي حتفه على أيدي عصابة إجرامية أمام محله في حي الروضة شارع زيد الموشكي أواخر شهر رمضان المبارك. وأكد المركز في بيان له "أن تهاون الأجهزة الأمنية وتقاعسها في سرعة إلقاء القبض على القتلة أو احتجاز أقاربهم خلال 48 ساعة الذين لا يزالون يسرحون ويمرحون أمام مسمع ومرأي من الجميع وبجوار محل ومنزل المجني عليه مدججين بمختلف أنواع الأسلحة يؤكد ما يتداوله كثير من المواطنين وخصوصاً في الآونة الأخيرة عن ارتباط مصالح مشتركة بين قيادات أمنية رفيعة بالمحافظة ومجموعة من المطلوبين أمنياً وأصحاب السوابق للتستر على أعمالهم الإجرامية والتهاون معهم في إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع وهو ما ساعد في انتشار ظاهرة ارتكاب الجريمة بشكل كبير مقلق في تعز". وحذر المركز من تداعيات مثل هذه التصرفات اللا مسئولة من قبل الأجهزة الأمنية والتي وسعت من دائرة العنف وارتفاع ظاهرة الثأر وأوجدت أرضية خصبة للقتلة والمطلوبين أمنياً لتنفيذ جرائهم ضد المواطنين باستمرار بدون حسيب أو رقيب. وطالب المركز رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية ومحافظ تعز الوقوف بشكل جاود أمام هذه الجرائم والتصرفات والعمل على إخلاء الأجهزة الأمنية من الأفراد أو الضباط الذين يسيئون إلى سمعة ومكانة المؤسسة الأمنية في أوساط المجتمع والقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين.