وصف رئيس مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي «مدى » أ.عبدالمجيد الفهد اداء المجالس المحلية طوال الفترة من 2001- 2006م في تنفيذ الأعمال المناطة بها كان محدوداً رغم طول المدة، مرجعاً ذلك لأسباب كثيرة جزء منها يتعلق بالمجالس المحلية نفسه والجزء الآخر يتعلق بالبيئة المحيطة بتلك المجالس المحلية منها دور المنظمات غير الحكومية. وأوضح الفهد بأن المستقبل قد يساعد المجالس المحلية في تنمية قدراتها وانجاز من اوكل إليها من صلاحيات بحيث تستطيع تقديم برامج وخطط فعلية وفقاً للخطة الخمسية الثالثة أو من خلال الخطوط المستقبلية للمحليات، واشار الفهد اثناء افتتاح ورشة العمل الخاصة ببرنامج تعزيز شراكة المجالس المحلية والمجتمعات الريفية التي يرعاها وزير الإدارة المحلية معالي الأستاذ عبدالقادر علي هلال وتنظمها مؤسسة «مدى» إلى التعاون المثمر القائم بين المجالس المحلية المنتخبة والأجهزة الحكومية بما يكفل للمواطن ان يلمس المواطن ذلك التعاون. وتمنى الفهد في ختام حديثه الاستفادة للمشاركين في الورشة بحيث تتسع افكارهم في مجال التخطيط ومجال التعاون والتفاعل ما بين مديريات محافظة صنعاء. وفي نفس السياق اكد الوكيل المساعد لوزارة الإدارة المحلية أ. عبدالغني احمد سيف على اهمية انعقاد مثل هكذا دورات وورش عمل بهدف رفع قدرات العاملين في المجالي المحلية والوحدات الادارية واصحاب القرار في ادارة الشأن المحلي في جميع مجالات الحياة سواء التنموية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية خصوصاً مع وجود قانون السلطة المحلية رقم «4» للعام 2000م والذي يتيح للمجالس المحلية سلطة وضع المقترحات ووضع خطط البرامج والموزانات الاستثمارية للوحدات الادارية وعملية الرقابة الشعبية والاشراف على الأجهزة التنفيذية العاملة في الوحدات الإدارية. وأوضح وكيل الوزارة ان ذلك لا يتحقق على ارض الواقع العملي إلا بوجود جهود تبذل من قبل كافة الجهات والعاملين في الأجهزة المختصة بالشؤون المحلية في سبيل تطبيق قانون السلطة المحلية ولوائحه، واثنى الوكيل على جهود مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي «مدى» الساعية لرفع مستوى الخبرات في المجالس المحلية آملاً استمرار تلك الجهود. تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الورشة تضم مشاركين من محافظة صنعاء في مديريات سنحان وأرحب وبني حشيش والحيمة الداخلية وهمدان ومناخة وبني مطر.