طالبت فالنتينا عبدالكريم مهدي عضو المجلس المحلي بمديرية المعلا رئيس الجمهورية والحكومة بالاستقالة نتيجة عدم قدرتهم على توفير الأمن والخدمات الأساسية للمواطنين بمحافظة عدن والمحافظات اليمنية الأخرى. وقالت ل "أخبار اليوم" إن عدن التي تعد مدينة الأمن والأمان للجميع أصبح وضعها الأمني مزرياً جداً نتيجة عدم اهتمام الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة في عملية ضبط الأمور الأمنية بالمحافظة ما أدى إلى الانفلات الأمني وإحساس المواطن بعدم الأمان في المحافظة, مشيرة إلى أن الوضع الأمني سيئ جداً وكان الأحرى أن تهتم الدولة بعدن, كونها مدينة سياحية واقتصادية وسياسية. وأكدت أن المجلس المحلي بالمديرية قد عقد أكثر من اجتماع لمناقشة الوضع الأمني في إطار مديرية المعلا إلا أنه للأسف لم يتم التجاوب من قبل الدولة لتوفير الأمن الكافي للمحافظة, كونها منشغلة في التسوية بين الأحزاب, متناسية حقوق وواجبات المواطن, مشيرة إلى أن أقسام الشرطة في المحافظة لا يتوفر فيها السلاح الكافي بالإضافة عدم وجود الكادر الأمني الجيد, لافتة إلى أن ذلك يؤدي إلى عدم قيام رجل الأمن بدوره في مساعدة المواطنين وحفظ الأمن بالمحافظة.. وفيما قالت إن الإنفلات الأمني موجود في كافة محافظات الجمهورية, استدركت بأن الانفلات الأمني الملحوظ بعدن سيؤدي إلى ضياع عدن, وإن ضياع عدن يعتبر ضياع اليمن بشكل عام, مؤكدة أن على الدولة أن تهتم بالجانب الأمني بالمحافزة والتركيز على دعم أقسام الشرط في كل المديريات بالسلاح والكادر البشري واعطاء منتسبي الأمن كافة حقوقهم من رواتب وحوافز. و قالت "فالنتينا" إن الانفلات الأمني قد شجع على انتشار البلاطجة وحملهم السلاح في كل مديرية,لافتة إلى أن هناك ظواهر غريبة قد ظهرت في الآونة الأخيرة بالمحافظة من خلال اغتيال الناس في الشوارع, وذلك نتيجة وجود تيار مسلح في عدن مدعوم من قبل بعض المتنفذين والذين يسعون إلى إيجاد القلاقل في عدن. وأشارت إلى أن الدولة إذا لم تستطع حماية المواطن وتوفير له الأمن والاستقرار واحتياجاته فيجب أن يقدم رئيس الجمهورية والحكومة بشكل عام استقالاتهم ويتركون غيرهم يعملون من أجل استقرار اليمن.