يرقد الطفل/ محمد عبدالحميد غالب, "9سنوات", في حالة غيبوبة بغرفة العناية المركزة بالمستشفى اليمني السويدي، محمد هو الولد الأكبر في أسرة عبدالحميد غالب المكونة من أربعة أبناء وأمهم، وهي أسرة تعيش في فقر مدقع, حيث أنه لا يوجد عمل مستقر للأب وإنما يعتمد في تحصيل رزق أسرته على الأعمال المتوافرة أحياناً في الحجر والطين وأحياناً حمالاً في مدينة مقبنة، وما إلى ذلك من الأعمال التي لا تكاد تسد رمق الأسرة من احتياجات الطعام والشراب.. حياة هذه الأسرة لم تكن معدة أبداً للوقوع في براثن امتحان المرض. الطفل/ محمد عبدالحميد يرقد في هذه الدنيا, ولكن بعيداً عن العالم في حالة غيبوبة بين يدي القدير نتيجة إصابته بالتهاب السحايا، وهو يحتاج يومياً إلى حقنة ثمنها (2500) ريال، بينما تبلغ مصاريف إقامته بالمستشفى في اليوم الواحد (6000) ريال، ولايزال منذ دخوله إلى المستشفى قبل (11) يوماً بحاجة إلى إجراء جهاز طبقي محوري لم تتوفر تكاليفه حتى الآن.. حالة هذا الطفل هي اختبار لإنسانية المجتمع ومدى التعاطف بين المسلمين، وأي مبادرة لمساعدة هذا الطفل ستساهم في إحياء نفس بشرية (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً).. كل من يرغب بالتبرع للطفل محمد عبدالحميد يمكن الاتصال على:(715954006).