جدد القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، التأكيد على أن خيارهم الأول في مؤتمر الحوار الوطني هو التمسك بحق شعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدودها المعروفة دولياً قبل يوم 21 مايو 1990م. وقال في بلاغ صحفي له أمس –حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منه- "لن نتنازل عن هذا الهدف مهما كانت الظروف حتى على مستوى شكل الدولة الذي سيحدد في إطار اتحاد فيدرالي والذي لن نقبل فيه إلا بإقليم جنوبي موحد سياسياً وجغرافياً بشكله وحدوده المعروفة والرسمية قبل الوحدة التي انتهت رسمياً بحرب صيف 1994م". وأضاف "نعاهد شعب الجنوب الأحرار بالسير معاً على طريق الحرية من خلال التمسك بثوابتنا الوطنية الجنوبية حتى نحقق ما يرتضيه وسنقف ضد أي جهة أو قوى دولية أو إقليمية وكذا القوى التقليدية والسياسية الشمالية والجنوبيين الذين وصفهم بالسماسرة وأي مؤامرات تستهدف وحدة وسيادة ارض وشعب الجنوب عبر مشاريع تفريخ أراضي الجنوب إرضاءً للصوص ومافيا نهب الأراضي والثروات الجنوبية"، لافتاً إلى أن هذه القوى تسعى للحفاظ على مصالحها ومصالح شركائها من خلال استمرار العشر الأسر الشمالية المعروفة بنهب أراضي وثروات الجنوب منذ حرب صيف 1994م واستمرار هذا النهب عبر تلك المشاريع المشبوهة بمساعدة السماسرة الجنوبيين الذين لازالوا حتى اللحظة يعملون على خدمة أسيادهم ناهبي ثروات الجنوب الذين لازال ولاؤهم الحزبي الأعمى يطغى على ولائهم لوطنهم الجنوب ويحاولون تمرير مشاريع تهدف إلى تقسيم الجنوب وأرضه. واكد بن علي انه سيقف ضد المشاريع التآمرية ومعه كل أبناء الجنوب المخلصين ولن يسمح بتمريرها وفرضها على شعب الجنوب، داعياً أبناء شعب الجنوب إلى الحفاظ على وحدة صفهم والتصدي لهذه المؤامرات والمشاريع التي تستهدفهم وتحاول أن تشق صفهم وذلك من خلال استمرار فعالياتهم الثورية السلمية وتمسكهم بخيارهم الذي نعاهدهم أننا لن نتنازل عنه مهما حصل.