بعث المواطن/ علي عبد الحميد المزحاني من أهالي قرية المزاحن بمديرية فرع العدين بمحافظة إب بمناشده عبر(هموم الناس) إلى كل من وزير الصحة والنائب العام ومحافظ إب ومدير مكتب الصحة بالمحافظة لإنصافه حسبما جاء في الشكوى ضد مدير مستشفى المزاحن الريفي، حيث أفاد في شكواه بأن مدير المستشفى قام بتحرير تنازل من قبله عن المواطن علي عبد الحميد لوزارة الصحة بالأرض المسماة بأحوال المرزوم من مزارع وادي العدينة المزاحن مديرية فرع العدين دون علم أو موافقة المواطن علي وبعد ها قام المدير نفسه بعملية التحايل على الموطن وإقناعه بتأجير الأرض المذكورة لإقامة مستشفى عليها مقابل إيجار سنوي قدره مائه وثمانون ألف ريال وكان ذلك بتاريخ 22ربيع الثاني 1425ه 2007م أي بعد تحرير المشكو به للتنازل بأرض المواطن علي بثلاث سنوات دون أن يشعره بأنه قد حرر ذلك التنازل لوزارة الصحة وقد كان التنازل المذكور مقابل تعيينه مديراً لمستشفى المزاحن واهمًا الوزارة بأنه المالك الفعلي للموضع ولم يعلم المواطن بعملية النصب والاحتيال وخيانة الأمانة إلا في تاريخ 29/04/2013م وذلك بعد أن تقدم بطلب للوزارة لمطالبتها بزيادة الإيجار والتحقق من الوضع القانوني لأرضيه..عندها أفادوه بأنه يوجد لديهم تنازل عن الأرضية المقام عليها المستشفى تم في حينه من قبل المشكو به مدير المستشفى . وطالب المزحاني سرعة ضبط المدير المذكور والتحقيق معه كونه قد ارتكب جرما يعاقب عليه القانون وإحالة القضية إلى القضاء للفصل فيها وبما يكفل إنصافه وإعادة الأمور إلى نصابها حسب الشكوى والمناشدة التي حصلت "هموم الناس"على نسخة منها.. هذا وقت وجهت النيابة العامة بمحافظة إب وكيل نيابة العدين بالتحقيق مع مدير المستشفى والتأكد من الأولويات على خلفية شكوى تلقتها النيابة من قبل المواطن. وعلى نفس الصعيد ناشد العشرات من أبنا منطقة المزاحن بفرع العدين قيادة المحافظة ومدير الصحة بإقالة مدير مستشفى المزاحن الريفي كونه لا يحمل مؤهل دراسي، وهو مقيم في دولة شقيقة كما أنه قام بتطفيش عدد كبير من الأطباء وهذا ما تضعه "هموم الناس" أمام وزير الصحة والسكان و السلطة المحلية بإب.