تلقت «أخبار اليوم» رسالة تحمل رداً حول الخبر المنشور بالصحيفة العدد «1260» بتاريخ 16 ديسمبر بعنوان «وسط غموض للاهتمام بالمشاريع الايرانية في إب.. أبناء مزاحن العديد يناشدون الصحة وحقوق الإنسان التدخل لإنقاذ مستشفى الصالح من العبث والإهمال. وأكدت الرسالة التي تحمل توقيع عضو المجلس المحلي بمحافظة إب مرشد احمد المزحاني ان الخبر المنشور ليس صحيحاً وان المشاريع التي يتم تنفيذها في منطقة مزاحن بمديرية العدين بتمويل حكومي وبإشراف الدولة، نافياً أن تكون المنطقة قد قبلت أي مشروع بتمويل ايراني التي ليس لها دخل لا من قريب ولا من بعيد في مشاريع مزاحن بالعدين ولم نتلق دعماً خارجياً. و«أخبار اليوم» إذ تنشر الرد تحيي في ابناء منطقة مزاحن الروح الوطنية العالية الذين أكدوا على لسان الشيخ مرشد المزحاني الذي وصل إلى مقر الصحيفة يوم أمس والذي اعتبر ربط المنطقة وابناءها بإيران إهانة في حقهم ولا يشرفهم ذلك وفيما يلي نص الرد: الأخ رئيس تحرير صحيفة «أخبار ا ليوم» المحترم تحية طيبة وبعد، طالعتنا صحيفة «أخبار اليوم» في عددها رقم «1260» بتاريخ 16 ديسمبر 2007م بخبر في الصفحة الأولى وبمانشيت رئيسي يحمل عنوان «وسط غموض للاهتمام بالمشاريع الإيراني في إب.. أبناء مزاحن العدين يناشدون الصحة وحقوق الإنسان التدخل لإنقاذ مستشفى الصالح من العبث والإهمال». حيث أوردت الصحيفة بأن منطقة المزاحن في مديرية فرع العدين بمحافظة إب تعد المنطقة الوحيدة في المحافظة التي تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهورية الإيرانية وسفارتها في صنعاء وتم تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في منطقة المزاحن كمنح من الحكومة الإيرانية وتحظى تلك المشاريع أيضاً برعاية واهتمام من قبل الشخصيات المحلية في منطقة مزاحن العدين وكذا الجهات الحكومية ذات العلاقة بالإضافة إلى معلومات أخرى مفبركة أوردها الخبر الذي قالت الصحيفة بأنها استقته من وثيقة مناشدة من بعض أهالي المنطقة. وعليه نود الآتي:- أولاً: إن ربط المشاريع الخدمية واقحام دولة شقيقة باهتمامها بمنطقة المزاحن امر في غاية الغرابة ومع تقديرها لعمق علاقة الجمهورية الإيرانية ببلادنا إلا اننا نستغرب من أين استقت الصحيفة تلك المعلومات وهل لديها وثائق تبرهن على مصداقية ما جاء في الخبر ولماذا لم يتم ذكر هذه المشاريع باسمها بدلاً من جعلها غامضة كغموض تفاصيل الخبر. ثانياً: يحمل الخبر في مضمونه تناقضاً واضحاً ففي حين جاء بأن هناك دعم من قبل دولة شقيقة إضافة لاهتمام ورعاية لشخصيات وجهات حكومية يضيف الخبر بأن هناك اهمالاً لمستشفى الصالح ولا يتوفر فيه الكادر الطبي والأدوية فكيف يمكن لهذا الاهتمام والدعم بأن تكون نتائجه عدم توفر الكادر والأدوية. ثالثاً: ننفي نفياً قاطعاً ما ورد في الخبر جملة وتفصيلا ونؤكد بأن تلك المعلومات الواردة فيه لا أساس لها من الصحة وأن جميع المشاريع التي حظيت بها منطقة المزاحن جميعها ممولة حكومياً وبإشراف الدولة ولم نتلق أي دعم خارجي على الإطلاق ولدينا جميع الوثائق المؤكدة لحجم وعدد هذه المشاريع والجهات الممولة لها وليس لأبناء المنطقة أي علاقة بالدعم المذكور في الخبر لا من قريب ولا من بعيد، غير أن ما يفهم من صيغة الخبر أن هناك أهداف غير نظيفة ومحاولة آثمة لإظهار هذه المنطقة وابنائها كطرف يستقبل دعم أجنبي. واننا إذ نعبر لكم عن شديد استيائنا لكل ما تضمنه خبر صحيفتكم من فبركات واكاذيب فإننا نطالبكم وعملاً بحق الرد بنشر تعقيبنا هذا حرفيا بنفس المساحة والمكان مع الاعتذار لأبناء المنطقة لما ورد فيه من إساءة مؤكدين تمسكنا بحقنا القانوني اللازم إزاء ما نشر في صحيفتكم.