تسببت الامطار التي هطلت على محافظة إب يوم امس الاربعاء بتهدم سبعة منازل وتشقق احدى عشر اخراً . واخلت السلطة المحلية اكثر من خمسين منزلا ن حيث افاد الاخ مرشد المزحاني ممثل المديرية في المجلس المحلي بالمحافظة ان تلك الكارثة وقعت في قرية المرجامه في منطقة المزاحن بمديرية فرع العدين بسبب انزلاق للتربة بعد تشبعها بمياه الامطار . وناشد المزحاني السلطة المحلية العمل على مساعدة المنكوبين حيث لا زال المنكوبين من المواطنين بدون مساعدات ولم توفر لهم السلطة المحلية سوى عشرين خيمة فقط بينما هم بحاجة ماسة للمواد الغذائية والفراشات والبطانيات والمتطلبات الصحية . وقدر المزحاني الاضرار والخسائر باكثر من مائتين مليون ريال وقال ان النازحين يعانون ظروفا صعبة وقد وصلت لجنة من المساحة الجيولوجية برئاسة حسين الأكحلي- مدير مشروع إنتاج خارطة مخاطر الغطاء الصخري, لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة والذي قال إن "ما حصل يعتبر كارثة مروعة وكبيرة هدمت المنازل وشردت الناس مرجعا الأسباب إلى "تحميل المنحدرات مباني مرتفعة بثلاثة أو أربعة أدوار", مبينا أن المباني "قامت على انحدار عالي يزيد على 30 درجة". وأضاف الأكحلي أن المنطقة شهدت في الأيام الماضية أمطارا غزيرة تشبعت بها التربة وتغلغلت فيها وقد تدخلت العوامل البشرية في الكارثة من خلال عمل برك المياه التي بدأت بالشقوق وتسرب الماء منها إلى التربة وكذلك البيارات المتواجدة بجوار المباني عملت على تملح وتفتت التربة, حد تعبيره.