طالب أعضاء بمؤتمر الحوار الوطني أمس الأول بمحاكمة قتلة الشهيدات اللاتي سقطن برصاص قوات النظام السابق فيما عرف بمجزرة مصلى النساء بمدينة تعز في 11/11/2011. ونفذ العشرات من أعضاء الحوار الوطني أمس وقفة احتجاجية، دعا لها مكون الشباب في مؤتمر الحوار، في الذكرى الثانية لمجزرة مصلى النساء بتعز، مجددين العهد بالوفاء لدماء شهيدات تعز، وكل شهداء الثورة السلمية، الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حرية الشعب وتحريره من ربقة الاستبداد. وعلى صعيد متصل نفذ العشرات من أهالي معتقلي الثورة السلمية مسيرة ووقفة أمام فندق موفمبيك, حيث يعقد مؤتمر الحوار الوطني، مطالبين بسرعة الإفراج عن ذويهم المعتقلين ظلماً. وأكد بيان صادر عن المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية وأهالي معتقلي ومخفيي الثورة على سرعة الإفراج عن كافة المعتقلين من شباب الثورة وأنصارها، والكشف عن مصير المخفيين قسراً، وإلقاء القبض على كافة المتورطين في إخفاء واعتقال وتعذيب شباب الثورة ومحاكمتهم. وطالب البيان, الذي حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منه, بإقالة النائب العام الذي نصبه صالح عقب ارتكاب مجزرة جمعة الكرامة، ومحاسبته على المخالفات القانونية التي ارتكبها، وتطهير النيابة والقضاء من الفاسدين. وشدد على تسمية أعضاء لجنة التحقيق المستقلة من كفاءات الوطن النزيهة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت بحق شباب الثورة منذ اندلاع الثورة في 2011، مناشداً هيئة رئاسة مؤتمر الحوار وكل العقلاء من الأعضاء سرعة العمل على تلبية هذه المطالب العادلة، وحملوهم المسئولية عما قد يحدث لمعتقلي الثورة من أذى، وما يترتب على تجاهل هذه المطالب. وحسب إحصائية المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية، فإن 5 معتقلين من شباب الثورة وأنصارها في السجن المركزي بصنعاء على ذمة ما يمسى بحادثة النهدين، و19 آخرين في السجن المركزي بمحافظة حجة، يحاكمون خارج نطاق القانون، و6معتقلين على ذمة أحداث الثورة في سجون متفرقة، إضافة إلى 16شخصاً مخفيين قسراً.