اعتذر الدكتور احمد سنكر عن تكليفه برئاسة لجنة التلال المؤقتة التي اصدر بها مكتب الشباب والرياضة قبل أيام قرار بعد مشاورات موسعة تحت سقف قيادة محافظة عدن. الاعتذار كما أكد سنكر لا رجعة فيه كونه جاء انطلاقا من حالة الفوضى التي وجدتها اللجنة في طريقها قبل ان تستلم مهامها والتي كان أولها الاستلام والتسليم للتلال بكل ما يخصه وليس بالذهاب إلى النادي واستلام المفاتيح. سنكر كشف عن الأسباب التي كانت وراء تعطل مهمته التي أفضت إلى الاعتذار عن رئاسة اللجنة حيث أشار إلى وجود إطراف في القرار الرياضي كانت ترسم معالم اتضحت لنا بصورة واضحة بأنها عراقيل لا تخدم الذهاب بنا كلجنة إلى أسوار التلال النادي العريق والكبير الذي قبل سنكر بالمهمة لخدمته وليس لأي شيء آخر ولا للدخول في معترك وصراعات وحرب عصابات مع إطراف أخرى ترى التلال ملكية لها. وقال :للأسف وجدنا التلال مجرد إطلال.. ليس فيه اي شيء يساعدنا على خدمته وإعادة ترتيب اوضاعه التي لم يبقى فيها سوى "كؤوس" تذكرك بالماضي العتيق لهذا الصرح الكبير وحاولنا خلال الأيام الماضية التواصل مع الأطراف ذات الشأن والتواصل هو مع المختصين بالإشراف على عملية الاستلام والتسليم ليتولوا دورهم في المهمة المكلفين بها ونحن على الاستعداد على التجاوب لكي لا تظل العملية هكذا بدون حسم ويظهرون كأن اللجنة الجديدة هي من تعرقل استكمال الإجراءات واتفق معي ذلك وانتهى لقائي به. وأضاف: لأننا جئنا لغاية محددة وهدف سامي يرتبط بالتلال فقد كان لزاما علينا ان نحترم أنفسنا وسمعتنا قبل ان يجرنا البعض إلى إشكالات لسنا من هواتها ولا راغبين فيها في ظل عدم قدرة أصحاب القرار على لعب دور ايجابي منذ المحطة الأولى التي كان علينا فيها استلام كل ما يخص التلال لبدء خطى علمنا الصعب في مرحلة يغيب فيها كل شيء. مختتما حديثة قائلا: إنا كرئيس مكلف للجنة اعتذر عن المواصلة بعد ايام نتيجة أمور كثيرة تحتاج إلى حديث طويل لكنني سأكتفي بالقول أن على التلاليين ان يلحقوا ناديهم الذي لم يعد يحوي شيء واعتذر لكل أبناء هذا النادي الذين انتظروا مرحلة جديدة معانا لكن عليهم ان يعرفوا بان اعتذارنا جاء لأسباب واضحة منها عراقيل ومطبات وسوء نية من قبل أطراف أخرى.