اكد معمر الارياني وزير الشباب والرياضة ان العام الجديد سيشهد نقله جديده في العمل الرياضي من خلال اليات رفع المخصصات المالية وتوفير الامكانات للاتحادات والأندية في عملية شراكه واستراتيجية جديده تقوم على تقييم الاداء ينتج عمل مؤسسي تصرف على اساسه المخصصات وتوفر الامكانات وان لجنه بهذا الشأن ستكلف لتولي هذه المهمة الى جانب الدور المناط بالجمعيات العمومية في التقييم وقال: ان نسبة1% من الاتصالات ستضاف من بداية العام وستكون رافدا وعونا لتوفير الامكانات للرياضيين الذين نسعى لتهيئة الظروف امامهم لتمكينهم من الابداع والاستقرار وقد خطونا في هذا الاتجاه باعتماد رواتب شهريه للمميزين على اساس اربعه من كل لعبه بواقع 50الف لكل لاعب وهناك مشروع البطل الاولمبي سينفذ عبر اللجنة الأولمبية خلال العام القادم اضافة الى هيئة التحكيم الرياضي المطروح على طاولة مجلس الوزراء سيناقش ويقر قريبا. ونوه الوزير الى ان الزيادة ستصل الى600و700% للاتحادات الرياضية وقدر الوزير للجنه الأولمبية احدى المكونات الرياضية الرئيسية دورها الملموس في تنظيم وتمويل العديد من البرامج والأنشطة الهادفة الى تأهيل واعداد الرياضيين مشيدا بالتعاون والاستجابة من قبل المحاضر محمد اسحاق الذي يحرص على الحضور وربط اللعبة بالجديد من علوم ومهارات وقوانين في التحكيم والتدريب. وبدوره اشاد محمد الاهجري امين عام اللجنة الأولمبية في حفل ختام الدورة بالمستوى المتقدم من الادراك والفهم والاستيعاب والحرص والالتزام الذي سار عليه الحكام خلال ايام الدورة والذي عكس بدوره ما اتت به المحاضرات من معلومات ذات نفع وفائدة وضعتهم امام مستجدات هامه اخذت منهم قديم التحكيم وربطتهم بحديثه السهل و اشار الامين العام الى ان برامج هامه من التأهيل توقفت نتيجة الظروف السياسية وبالذات البرامج الدولية التي تنفذ عبر خبرات خارجيه فلم نتمكن من الحصول على موافقة المحاضرين لتنفيذها. وجرى في ختام الحفل تكريم المحاضر وتسليم الشهادات على المشاركين بحضور عبد الحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة وحسين الشريف وكيل الوزارة للشئون المالية ونبيل المهدي مدير عام الاتحادات والأندية.