اعتبر مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الدكتور عبد الحميد الصهيبي المغلاة في المهور من العوامل التي تساهم في انتشار مرض الإيدز مثل الهجرة والتنقل وغياب التوعية والوضع الاقتصادي والمغالاة في المهور وغيرها من العوامل . وكشف خلال مؤتمر صحفي عقد بصنعاء بمناسبة تدشين أنشطة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز - عن وجود نحو 35 ألف حالة إصابة بمرض الإيدز في اليمن. وأوضح الصهيبي أن التقديرات تشير إلى أن حالات الإيدز في اليمن تقدر بنحو 35 الف حالة ما بين مصابين ومتعايشين وحالات مخفية , غير انه أكد أن اليمن مازالت تصنف ضمن الدول ذات المعدل المنخفض لانتشار فيروس الإيدز. وتطرق إلى عدد من العوامل التي تساهم في انتشار مرض الإيدز مثل الهجرة والتنقل وغياب التوعية والوضع الاقتصادي والمغالاة في المهور وغيرها من العوامل. وقال الصهيبي إن أول حالة إصابة بالإيدز في اليمن سجلت في عام 1987م فيما وصل العدد التراكمي الرسمي للحالات المسجلة حتى الآن "3922 "حالة منها 190 حالة إيدز تم تسجيلها خلال النصف الأول من العام الحالي ، مشيرا إلى ان الحالات الجديدة في تزايد مستمر. من جهته استعرض ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن أسامة مرعي جهود المنظمة في مساعدة اليمن في مكافحة مرض الإيدز المتمثلة في المساعدة في تأسيس خمسة مراكز لعلاج المرض في عدد من المحافظات وتدريب الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وفنيين وتقديم خدمات المشورة الصحية ، إلى جانب المساعدة في أعداد الدليل المجتمعي لكيفية استخدام العلاجات الخاصة بالإيدز. وتسعى وزارة الصحة اليمنية من خلال الحملة التي دشنتها اليوم إلى التشجيع على الفحص المجاني , وكذا تصحيح النظرة السلبية للمجتمع تجاه المصاب بالإيدز والتعامل معه باعتباره مريضا وليس مذنبا. وجرى خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الصحة أمس عرض فلاشات توعوية حول المشورة والفحص والرعاية وعلاج الإيدز. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة رسمياً في اليمن للمصابين الأحياء بمرض الإيدز 1549 حالة عام 2004، فيما قدرت حالات الإصابة عند الأطفال المبلغ عنها ب 21 إصابة وتشكل النساء ما نسبته 30 بالمائة من عدد الإصابات.