عبّر الحراك الجنوبي عن إدانته واستنكاره لجريمة قتل الأطباء والممرضين في الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية والذي ذهب ضحيته عشرات من الشهداء وأطباء وجنود. ووصف الدكتور/ عبدالحميد شكري نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب وصف ما جرى في مجمع الدفاع بأنه يعد محاولة انقلاب على الرئيس هادي، متهماً العصابات التي قال إنها تتصارع على السلطة بصنعاء بالوقوف وراء ذلك الهجوم. وقال الدكتور/ شكري في البيان الصادر عن المجلس الوطني الأعلى تلقت "أخبار اليوم" نسخة قال إن "تلك الجريمة النكراء والبشعة والتي لم يرتكبها حتى "هتلر" بحق المرضى والاطفال والنساء والعجزة والاطباء والممرضين. وتساءل البيان عن أصوات سفراء الدول الراعية التي دأبت على الضغط الاعلامي على شعب الجنوب من خلال تصريحاتها بأن الوحدة هي مستقبل اليمن، معتبراً أن تلك التصريحات "إرغاما لشعب الجنوب وطمسا لهويته ووطنه وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولة الجنوب المستقلة عضوة في الأممالمتحدة". وهاجم شكري في البيان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قائلا:" إن إنجازاتكم الفريدة والتجربة الفريدة التي تحدثتم بأنها تدرس في جامعات العالم أصبحت اليوم حقاً فريدة فمذبحة ما يسمى بمستشفى العرضي كانت بكل المقاييس فريدة حسب ما تنبأتم أنتم أيها السيد العزيز ولكنها فريدة ببشاعتها وعنوان قذارة عما يجري وما سيجري من ارتكاب لجرائم ضد الانسانية". وأكد أن قيادة دولة الجنوب التي وقعت إعلان الوحدة اليمنية في ال22من مايو عام1990م، بأنها من القيادات السياسية الغبية التي زجت بالجنوب في إعلان ما يسمى بوحدة 22مايو 1990م.