أفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط سيارة من نوع "كرسيدا" تحمل متفجرات من نوع «تي إن تي» وأسلحة وعدداً من القنابل وصواعق وفيوزات صواريخ وقاعدة هاون ورشاش. ووفقاً للمصادر، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين يستقلون سيارة تحمل متفجرات في بني الحارث شمال صنعاء. ونقل موقع "26" سبتمبر عن مصدر أمني قوله «إن مسلحين اثنين كانا على السيارة ومعهما امرأتان للتمويه, رفضا التوقف لأفراد من قاعدة الديلمي الجوية وتم تبادل إطلاق النار معهما غير أنهما فرا وتم العثور على السيارة من قبل شرطة بني الحارث في جولة "آية" مع المتفجرات التي تحملها بعد أن تعطلت هناك, فيما لاذ المسلحان بالفرار وتبين أنهما أصيبا وأسعفا إلى مستشفى "الثورة" حيث توفي أحدهما متأثراً بجراحه وتم التحفظ على الآخر مع شخص قام بإسعافهما وضبط امرأة من اللتين كانتا في السيارة». وأكد المصدر أن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء السيارة والهدف من تلك المتفجرات والأسلحة والقنابل التي كانت عليها. وفي سياق متصل هاجم مسلحون مفترضون من تنظيم القاعدة ظهر أمس الأول مركز الشرطة بمنطقة السنينة غرب العاصمة صنعاء وتمكنوا خلال الاقتحام من إطلاق أحد عناصرهم الذي كان في قبضة رجال الأمن ويدعى "العزاني". وقال مصدر أمني ل"وكالة اليمن الاخبارية" إن الهجوم أدى إلى مقتل أحد السجناء وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف المصدر إن قوات مكافحة الارهاب هرعت إلى مكان الحادث بعد أن تمكن مسلحو القاعدة من الفرار مع المطلوب أمنياً. وتضاربت المصادر حول الحادثة, حيث قالت مصادر بأن الشاب/ سليم ناصر الزاني, قتل في منطقة السنينه أثناء ملاحقة الأمن لسائق الدراجة النارية، والتي أطلقت النار, حيث استقرت في الشاب وأردته قتيلاّ، غير أن مصادر أخرى قالت بأن الشاب/ سليم العزاني كان يصور عسكري القسم وهو يأخذ رشوة من صاحب موتور فاجبره العسكر على مسح المقطع، بعد مشادات بينهما، وحينها حاول سليم أخذ البندق من العسكري فبادره بوضع فوهة البندق في بطنه وأطلق أربع رصاصات اخترقت بطنه وأتلفت بعض فقرات العمود الفقري.. وحسب مصادر "نيوزيمن" فقد تجمع أصحاب البيضاء وهاجموا القسم واحتلوه لوقت قصير حتى وصلت تعزيزات مكثفه حرس رئاسي وأمن مركزي وفرقة ونجده أكثر من عشرين طقما وثلاثة مضاد طيران.. ووصفت المصادر الوضع بالمتوتر، حيث قالت بأن تجمع لمواطنين من البيضاء وأمهلوا الشرطة بتسليم القاتل حتى بعد مغرب أمس. وتشير المصادر إلى أن تعزيزات لمسلحي قبائل البيضاء قد تصل إلى المنطقة وأن المنطقة تشهد حالياً تمركز للطرفين الجيش والمسلحين.