أكد عضو مؤتمر الحوار في فريق "القضية الجنوبية" عن المؤتمر الشعبي العام الشيخ/ ياسر العواضي, أنه تعاهد مع زملائه في الفريق على عدم التوقيع على وثيقة المبعوث الأممي إلى اليمن/ جمال بنعمر مهما كانت الضغوط. وقال العواضي في تغريدات له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال إن التوقيع على هذه الوثيقة قد يؤدي إلى إعادة اليمن إلى ما قبل العام 1960، ولم يستبعد أن تتدخل قوات دولية لفرضها. وأضاف: طرح هذه الوثيقة وغياب النظام الجمهوري من تقارير فرق الحوار التسع يدعم مشروع ما قبل 60 الشمال للأئمة والجنوب للسلاطين وستدخل الأساطيل لدعم هذا المشروع في حال إقرار الوثيقة كماهي.. ورغم قلة تجربتي إلا أني مسؤول عن كلامي وستتذكرونه يوماً ما وقد لا يكون هذا اليوم بعيداً. وأوضح أن هناك مشروعين يتنافسان بقوة وهما عودة اليمن إلى ما قبل عام 90 أو عودته إلى ما قبل عام ,60 أي إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر.. وخيار آخر صوته ضعيف يتجاوز هذه التواريخ إلى الأمام, لكنه الآن خافت وإن كان صحيحاً, سيندم الجميع على ضياعه مستقبلاً، مضيفاً: خطة بريطانيا العظمى وشركات النفط في شرق اليمن تمشي بقوة ويمن ما بعد90 أو حتى ما قبلها أفضل بكثير من مشروع وخطة يمن ما قبل 60.. هذا ما أراه والله اعلم. وعلّق العواضي على الاجتماع الذي جمع الرئيس هادي بقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف يوم أمس الأول علق بالقول: إن موقف جميع الذين حضروا "بما فيهم الرئيس هادي" كان عظيماً ومسؤولاً باستثناء اثنين "دكتور وشيخ" قالا إنهما مع رأي السفيرة العظمى واستصغرهم الجميع حتى الرئيس، وكان موقف وزراء الحكومة من المؤتمر, الحاضرين الاجتماع جميعهم الخمسة مشرفة وقدموا استقالتهم إذا أجبروا على الموافقة على الوثيقة. وفي تغريدة جديدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) فجر اليوم، أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل/ ياسر العواضي أن جلسة اختتام الحوار قد تؤجل إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور في مصر15 يناير، مضيفاً بأنه ليس مؤكد حتى الآن هذا الرأي ولكنه مطروح في الكواليس "إيش العلاقة؟! مش عارف...".