كشف عضو مؤتمر الحوار في فريق "القضية الجنوبية" عن المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي عن أنه تعاهد مع زملائه في الفريق على عدم التوقيع على وثيقة المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر مهما كانت الضغوط. وقال العواضي في تغريدات له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر": " إن التوقيع على هذه الوثيقة قد يؤدي إلى إعادة اليمن إلى ما قبل العام 1960، ولم يستبعد أن تتدخل قوات دولية لفرضها. لكن العواضي لم يجعل تعهده مطلقا فقد قيده بحدوث تعديل للوثيقة بقوله : " الا اذا عدلت "أي الوثيقة" باي طريقة مباشرة او بملحق مكمل لها يزيل عيوبها. واكد العواضي انه وزملائه مع حق :"اخواننا في المحافظات الجنوبية ولسنا مع ان يسيطر على هذا الحق فصيل لم يتضرر اصلا من 94″ مؤكدا انهم مع حل لا يؤسس لمشاكل جديدة في الجنوب والشمال. واضاف قائلا :"أنا شخصيا ارى ان هنالك مشروعان يتنافسان بقوة وهماعودة اليمن الى ماقبل عام 90 او عودته الى قبل عام 60 اي الى ماقبل ثورتي سبتمبرواكتوبر". مشيرا الى وجود خيار آخر لكن صوته ضعيف وقال انه يتجاوز هذا التواريخ الى الامام: "لكنه الان خافت وان كان صحيح سيندم الجميع على ضياعه مستقبلا ". وتوقع العواضي تدخلا دوليا لفرض وثيقة بنعمر بقوله: "طرح هذه الوثيقة وغياب النظام الجمهوري من تقارير الحوار التسع يدعم مشروع ماقبل 60الشمال للائمة والجنوب للسلاطين وستدخل الاساطيل لدعم هذا". موضحا أنه وفي حال اقرار الوثيقة كما هي ورغم قلة تجربته الا انه مسؤول عن كلامه الذي قال أنهم سيذكروه "أي متابعيه" يوما ما وقد لا يكون هذا اليوم بعيدا. مشيرا إلى أن خطة بريطانيا العظمى وشركات النفط في شرق اليمن تمشي بقوة ويمن مابعد90 اوحتى ماقبلها افضل بكثير من مشروع وخطة يمن ماقبل60 هذا ما اراه والله اعلم".