أكدت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة سمع دويها في مدينة الضالع أمس، إثر اشتباكات اندلعت بين الجيش ومسلحين من عناصر الحراك الجنوبي هاجموا معسكر " الجربا ". وقالت المصادر إن رجلاً وامرأة أصيبا جراء المواجهات ورد الجيش على مصدر النيران, وتضررت عدد من المنازل الواقعة شرق مدينة الضالع. وأفادت ل"أخبار اليوم" مصادر محلية, أن الدبابات التابعة للجيش قصفت عدداً من المواقع التي يطلق منها مسلحون النار صوبها، أثناء تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش والمسلحين، ما أدى إلى إصابة شاب يدعى "هيثم المرشدي" جراء اختراق طلق ناري عيار كبير لمنزله وأن حالته الصحية خطيرة بحسب مصادر طبية وإصابة امرأة، وتضررت عدد من المنازل في حي نشام جراء القصف الذي طال الحي الواقع شرق مدينة الضالع. وشهدت المدينة بعد ظهر أمس الاثنين توتراً أمنياً أدى في المساء إلى اندلاع المواجهات بين الجانبين. وشن مسلحو الحراك هجوماً عنيفاً على معسكر " الجربا " استخدمت فيه مختلف الأسلحة منها قذائف "آر. بي. جي" وغيرها واندلعت اشتباكات بالقرب من قرية "الكبار" بعد استحداث قوات الجيش نقطة عسكرية في المنطقة جوار بئر مياه تابعة للدولة وذلك خوفاً من تسميمها, خاصة بعد محاولة مجهولين تسميم قوات الجيش بإدخال سيارة مليئة بالقات المسموم بمادة قاتلة قبل يومين.. وأوضحت المصادر أن قوات اللواء "33" مدرع قصفت أماكن متفرقة من مدينة الضالع, رداً على مصادر النيران التي تطلق باتجاه اللواء. وبحسب المصدر فإن الاشتباكات أعقبت قيام مسلحين باستهداف ناقلة ماء عسكرية كانت في طريقها الى موقع " الجربا " العسكري بإطلاق النار عليها في محاولة لمنعها وهو ما قابلته قوات الجيش بإطلاق النيران من مختلف المواقع العسكرية باتجاه المسلحين لتندلع عقبها اشتباكات عنيفة بين الطرفين. من جانب آخر طالب أفراد شرطة النجدة بمحافظة الضالع بتشكيل لجنة للنزول إلى معسكر النجدة للاطلاع على ما وصفوها بسلبيات وانتهاكات قائد شرطة النجدة بالمحافظة. وقالوا في رساله وجهوها لمدير عام دوريات أمن الطرق ومدير أمن الضالع ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة قالوا إن قائد النجدة بالمحافظة يقوم بالخصم على كل فرد من أبناء المحافظة (10000) ألف ريال مقابل إعطائهم أمراً يعفيهم من الدوام ويطالب كل فرد بإعطاء مذكرة أو رسالة من قبل مشائخ ومدراء نواحي, واتهموه أيضا ببيع الإعاشة في المحلات لتجارية, وعدم تكليفهم بالمهمات واستحقاقاتهم العسكرية, وأنه يقوم بتوزيع سيارات الشرطة لمرافقيه, وأحد المشائخ, واتهموه أيضا بممارسة العنصرية والمناطقية في التعامل معهم. وأكدوا أنه سبق وأن طالبوا الجهات المعنية عدة مرات بنزول لجنة, مشيرين إلى أن المحافظ كلف مدير أمن المحافظة السابق بالنزول إلى الميدان وأنهم قدموا مطالبهم له لكن للأسف لم ينفذ أي مطلب.