أدان مكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أمس الأحد بشدة, مقتل أكثر من 20 شخصاً، وجرح العشرات بينهم أطفال، جراء قصف لسرادق عزاء في محافظة الضالع -جنوباليمن وحث السلطات على محاسبة المسؤولين على القصف. ورحبت المفوضية بإجراء الرئيس هادي المتمثل في تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وفقا للمتحدث باسمها روبرت كولفيل. وقال السيد كولفيل للصحفيين في جنيف إن مسؤولي حقوق الانسان بالأممالمتحدة دعوا السلطات اليمنية إلى ضمان أن يكون التحقيق سريعاً وشاملاً ونزيهاً، وأن يتم الإعلان عن نتائجه، كما دعوها إلى ضمان مساءلة المسؤولين. وقال بيان للمكتب إنه وقبل يوم واحد من القصف أعرب خبيران مستقلان في حقوق الإنسان عن قلقهما الشديد إزاء الضربات الجوية الأخيرة بالطائرات بدون طيار، التي يزعم أن القوات الأميركية نفذتها في اليمن، وأسفرت عن مقتل 16 مدنياً وإصابة عشرة آخرين على الأقل عندما تعرض موكبا زفاف منفصلين يوم 12 كانون أول/ ديسمبر في مدينة رداع في محافظة البيضاء للقصف، بعد الاعتقاد خطأ بأنهما موكبان لتنظيم القاعدة.