تظاهر المئات من أبناء محافظة الجوف -يوم أمس السبت- أمام منزل رئيس الجمهورية في العاصمة صنعاء, تنديداً بالتمدد الحوثي في محافظة الجوف بقوة السلاح. وأشاروا إلى أن مليشيات الحوثي انتشرت في الآونة الأخيرة في بعض مناطق محافظة الجوف بشكل مخيف وبما ينذر بحروب على أسس طائفية، لافتين إلى بوادر الصراع بين مسلحي الحوثي وأبناء القبائل بالجوف. واتهم المتظاهرون جماعة الحوثي بتوسعة الصراعات إلى محافظة الجوف، محذرين- في الوقت ذاته- من خطورة ما تقوم به جماعة الحوثي. وطالب أبناء الجوف, الدولة ببسط نفوذها في المحافظة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، معبرين عن دعمهم للجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع وإخلاء كافة مناطق المحافظة من المليشيات. يشار إلى أن جماعة الحوثي تحاول التمدد والسيطرة على بعض المناطق في الجوف منذ أشهر وسط صمت من قبل الجهات الرسيمة. واستنكر البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية لأبناء الجوف, الحروب الطائفية التي حذّروا من أنها تهدد الأمن والسلم الاجتماعي في المحافظة.. ورحبّوا في البيان بجهود رئيس الجمهورية التي تكللت بإرسال لجنة رئاسية لإيقاف الحرب ونزع فتيلها بالمحافظة- مشددين على أهمية دعم جهود رئيس الجمهورية لهذه اللجنة واستمرارها في إنهاء الصراع وإخلاء كافة مناطق المحافظة ومديرياتها من المعتدين ومؤكدين وقوفهم مع كافه النتائج التي تقررها اللجنة. كما تظاهر عدد من المبعدين والمتقاعدين قسراً من أبناء القوات المسلحة والأمن، أمام منزل رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي في صنعاء، وذلك للمطالبة بإعادتهم الى وظائفهم في المؤسستين العسكرية والأمنية. واتهم المتظاهرون النظام السابق بإقصائهم عن العمل وإحالتهم إلى التقاعد قسرا منذ عام 94، مناشدين رئيس الجمهورية بتلبية مطالبهم أسوة بزملائهم في المحافظات الجنوبية والتي سبق وأن صدر قرار بإعادتهم إلى أعمالهم.