أسفر انفجار مدوي وقع فجر يوم أمس بمدينة المحويت بمنزل أحد المواطنين يدعى يحيى أبو بكر عن وفاة امرأتين وثلاثة أطفال وإصابة رب المنزل وأحد أبنائه بإصابات بليغة وذلك إثر تسرب الغاز في المنزل حيث قام رب البيت بإشعال عود الثقاب فأنفجرالمنزل وانهالت أنقاضه على ساكنيه وفقد رب المنزل زوجته وأخته وثلاثة من أطفاله. . مأساة أفزعت أهالي المدينة عند سماعهم لدوي الانفجار في هدوء الليل والذين هرعوا إلى مكان الحادث بعد إبلاغ السلطات الأمنية وقاموا بانتشال جثث الضحايا وإسعاف المصابين. . وأوضح مصدر أمني مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه ل"أخبار اليوم" أن هذا الحادث الذي وقع في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم أمس سببه تسرب الغاز في الدور الأول من المنزل المكون من ثلاثة طوابق حيث قام رب البيت لتدفئة ماء ليصلي فأشعل عود الكبريت فانفجر المنزل وسقطت أنقاضه على ساكنيه. مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث فور سماعها للانفجار وقامت باتخاذ التحريات عن ملابسة الحادث ونقلت جثث الضحايا بمساعدة المواطنين وتم إسعاف المصابين إلى المستشفى الجمهوري بالمحافظة. وأهاب المصدر بجميع المواطنين بأن عليهم توخي الحذر والتأكد من سلامة وأمن أسطوانات الغاز لئلا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة، وكان محافظ المحويت / أحمد علي محسن قد زار المصابين في المستشفى الجمهوري بالمحافظة وأطمأن على صحتهم ووجه الجهات المعنية بإزاحة أنقاض المنزل والحفاظ على أثاثه وما تبقى عن غرف المنزل في الدور الأول. الجدير ذكره أن الجاني المتسبب في كارثة تلك الأسرة لا يزال طليقاً يبحث عن ضحايا آخرين -الجاني المعروف متمثلاًً في أسطوانات الغاز الغير صالحة للاستعمال والتي تنتشر في أغلب المنازل والشركة اليمنية للغاز هي الجاني الحقيقي على هذه الأسرة التي لا تجد حولاً ولا قوة، قنابل موقوتة قد تنفجر بين حين وآخر فمن المسؤول عن كل هذا؟.