أكد المتحدث باسم أبناء صعدة وسفيان وما جاورهما, الشيخ/ فهد الشرفي, تلقيه رسائل تهديد بالتصفية. ونشر بلاغاً على إثر انتشار أخبار تفيد بمحاولة استهدافه وتصفيته على يد ميليشيات الحوثي المسلحة. وقال الشرفي في البلاغ الصحفي إنه تلقى عدة اتصالات من بعض أصدقائه في مديريتي ساقين وحيدان, تفيد بنشر الحوثيين لأخبار عن محاولة تصفيته في العاصمة صنعاء على يد مسلحين حوثيين. وأوضح الشرفي أنه قد تعرض لعدة محاولات عدوانية فاشلة وأنه تلقى العديد من رسائل التهديد والوعيد على خلفية النشاط السياسي والحقوقي والإنساني والإعلامي المدني الذي يمارسه بسلمية بحتة في إطار النضال والكفاح المستمر بحثاً عن العدالة والإنصاف". وأضاف الشرفي "إنه يحتسب نشاطه السلمي نضالاً في نصرة المضطهدين من أبناء محافظة صعدة وسفيان والجوف وعذر والعصيمات ممن سلبت حقوقهم وانتهكت حرياتهم وكرامتهم من الواقعين تحت بطش الميليشيات أو المهجرين في المنافي القسرية". وحمّل الشرفي- في بلاغه- جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية تجاه أي استهداف قد يقدمون عليه, كونهم الخصم الذي يمتلك السلاح والمليشيات ويسعى لقمع أي صوت حر يناهض أفكارهم أو مشاريعهم بأسلوب الاغتيال والتصفية. وتابع الشرفي قائلاً "نؤكد استمرارنا في النضال السلمي في سبيل قضيتنا حتى تتحقق مطالبنا العادلة والحقة ونحمل الدولة والحكومة مسؤولية حماية كل النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين الذين يكشفون جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي للرأي العام". واختتم البلاغ بقوله "نؤكد على موقفنا السلمي الثابت والرافض لكل أعمال العنف والتصفيات والحروب والاغتيالات وندعو كل الصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنشطاء السياسيين الى التعاطي مع هذا البلاغ باهتمام من منطلق واجب التضامن والوقوف مع أصحاب الكلمة في مواجهة من يمتلك الصواريخ والألغام وفرق التصفيات".