سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عباد يطالب بتوعية مجتمعية بمخرجات الحوار وباعباد ينتقد تفرق العلماء في افتتاح أعمال الملتقى الخامس للعلماء والدعاة لإقرار ميثاق العمل الدعوي والإرشادي..
هموم الناس/ فيصل عبد الحميد طالب وزير الأوقاف والإرشاد/ حمود عباد, كل العلماء والدعاة في اليمن, العمل على تحقيق نتائج مؤتمر الحوار وجعلها حقائق مجسدة وأعمالاً مؤكدة وصروحاً مشيدة ومشاريع عديدة وحياة بفضل الله سعيدة ووحدة عميقة وقوة وثيقة بالتأكيد على مخاطر التعصب المذهبي أو الفئوي الذي لا يثمر إلا الشر. لافتا إلى أهمية قيام العلماء بشحذ الهمم ووضع جميع أبناء الشعب أمام ما يجب فعله لتجسيد مخرجات الحوار الوطني لتصبح قيما وإنجازات لبناء وطن يستظل في رحابه الجميع أحرارا تتعزز فيما بينهم علاقات الوئام والسلام. واعتبر عباد - في كلمته بافتتاح أعمال الملتقى الخامس للعلماء والدعاة لإقرار ميثاق العمل الدعوي والإرشادي ودعم مخرجات الحوار الوطني – أن العلماء والدعاة سيقفون خلال ملتقاهم على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني برؤية وبصيرة لوضع جميع أبناء الشعب أحزابا ومنظمات أفرادا وفئات أمام ما يجب فعله لإقرار خيرهم بتجسيد هذه المخرجات قيماً ناصعة وإنجازات رائعة لبناء مستقبل الوطن. من جانبه انتقد الشيخ/ عبد الرحمن باعباد- في كلمة المشاركين- بشدة تفرق علماء اليمن في جمعيات وهيئات ومنظمات تكاد تكون متفرقة في رؤاها وأطروحاتها ونصائحها الدينية والإفتائية في إشارة منه إلى جمعية علماء اليمن وهيئة وجمعية ورابطة علماء اليمن.. وقال: ينبغى على الدولة العمل على لم الصف وتوحيد المرجعات الدينية والعلماء تحت سقف واحد ومسار ومنهج واحد. وقال: يجب العمل على توحيد المرجعيات المختلفة للعلماء وأن تكون للمنابر أمانتها ومحاسبة من يجعلها تؤول إلى واقع لا يرضاه الله ورسوله، كما يجب على الخطاب الدعوي أن يبعث الطمأنينة في الواقع يقيم أسس صادقة للشراكة والوحدة، ويجب أن تكون منابر للحب والسلام وأضاف، وإن هذا الملتقى يجب أن يكون له دور وأثر طيب وملموس لا يلمح وجها ولا يقبح وجهاً آخر فالعلماء أصحاب أبوة وأخوة لجميع الناس بل للإنسانية جمعاء". وشدد على ضرورة أن يكون اللقاء دعوة لا تنكأ جراحاً وأن نحفظ الدماء ونزيل الضبابية التي أصابت القلوب والعقول في الفترة الماضية. وبدوره قال ياسر الرعيني- نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار- إن مؤتمر الحوار لم يقتصر على المتحاورين في القاعات من أعضاء مؤتمر الحوار فقط بل شارك فيه الملايين من أبناء الشعب اليمني عبر الإدلاء بآرائهم وتصوراتهم المختلفة حول موضوعات الحوار لنخرج بتلك الوثيقة التي تؤسس لبناء يمن جديد قائما على العدالة والمواطنة قائماً على دولة مدنية حديثة تتسع للجميع في اليمن، وأضاف الرعيني:" إنه ولأول مرة في تاريخ اليمن وفي المنطقة العربية تشارك المرأة اليمنية بما يزيد عن 30% من قوام المؤتمر وشارك الشباب بما يزيد عن 26% كما شاركت فئات المجتمع المختلفة بدون استثناء ، ولم تكن المشاركة محصورة على من كان في الحوار بل كانت المشاركة مجتمعية بما يزيد عن 2 مليون من أبناء الشعب اليمني لما يزيد عن (3500) فعالية نفذت في مختلف محافظات اليمن بمشاركة المئات من أبناء الشعب لما يزيد عن (1587) مشاركة وورقة عمل قدمت من المجتمع حيث تم استيعابها جميعها كي يخرج الناس بتلك الوثيقة. ويناقش الملتقى على مدى يومين بمشاركة 200 مرشد وعالم وداعي وداعية من مختلف محافظات اليمن عدد من أوراق العمل خلال جلساته التي يتخللها ورشة عمل حول دور العلماء والدعاة في دعم مخرجات الحوار الوطني تتضمن محاور الدور الدعوى والإرشادي والدور التربوي (النشء والشباب) والدور الاجتماعي والسياسي والإعلامي والدور الإرشادي النسوي والدور الأمني والاقتصادي، كما سيتم خلال جلسات العمل استعراض وإقرار ميثاق العمل الدعوى والإرشادي والذي سيختتم أعماله اليوم ..