اختتم أمس بصنعاء الملتقى الخامس للعلماء والدعاة والمرشدين والمرشدات الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد على مدى يومين بهدف دعم مخرجات الحوار الوطني، وإقرار ميثاق العمل الدعوي والإرشادي. وفي البيان الختامي للملتقي اعتبر المشاركون ميثاق العمل الدعوي وثيقة عهد بين العلماء والدعاة والمرشدين, لما يحتويه من ضوابط شرعية ولما تمر به البلاد من مرحلة حساسة. ودعا المشاركون العلماء والدعاء بالقيام بدورهم الفاعل في توحيد الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة . كما دعا المشاركون, وزارة الأوقاف والإرشاد بنشر الوثيقة وتوزيعها على العلماء ووسائل الإعلام وكذا التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتحصين الشباب من الأفكار الضالة وتوحد طاقتهم لخدمة المجتمع وعرض الميثاق على الحكومة والاهتمام بالخطباء والمرشدين وأهمية تدربيهم وتأهيلهم . وأكد المشاركون على دعم مخرجات الحوار الوطني الشامل ودعوا رئيس الجمهورية والحكومة وكل مكونات السياسية الموقعة على مخرجات الحوار سرعة تنفيذ تلك المخرجات على أرض الواقع بما لا يخالف الشريعة الإسلامية. ودعا المشاركون إلى التفاعل مع هموم المجتمع وقضاياه مما يحقق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة مشددين على حرمة سفك الدماء واستهداف المدنيين والعسكريين والمصالح العامة والخاصة، وإنشاء قناة إرشادية توجهيه للإفتاء والاهتمام بالمرأة وتوعيتها بواجباتها وحقوقها الشرعية، وطالب المشاركون أيضاً رئيس الجمهورية بإشراك العلماء في لجنة صياغة الدستور وعقد لقاء موسع مع العلماء لمناقشة وثيقة مخرجات الحوار . مطالبين الحكومة ووزارة الأوقاف الاهتمام بالخطباء والمرشدين وأهمية تدربيهم وتأهيلهم مع تحسين أوضاعهم المعيشية وإنشاء صندوق لدعم الدعاة والإرشاد الدعوي.