نقلت السلطات الإيرانية مهدي كروبي، احد وجوه المعارضة الخاضعين للإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2011، من منزل تابع للدولة إلى منزله الخاص حيث يبقى تحت المراقبة، كما أعلن نجله الأحد. وأوضح حسين كروبي لوكالة الأنباء الطلابية أن والده المعتقل حتى الآن في طهران في منزل تحت الحراسة الأمنية ويعود للدولة "نقل إلى منزله نهاية الأسبوع الماضي. يقيم في الطابق الثاني من منزله، وقوات الأمن موجودة في الطابق الأرضي". وكان مهدي كروبي ومير حسين موسوي، المرشحان الإصلاحيان إلى الانتخابات الرئاسية في العام 2009، نددا بعمليات تزوير كثيفة أثناء تلك الانتخابات، ودعوا أنصارهما إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج على إعادة انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد. وأسفرت عملية قمع التظاهرات عن سقوط نحو عشرة قتلى في تلك الفترة وسجن الآف الأشخاص، وهما قيد الإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2011. وأضاف حسين كروبي "بالنسبة إلى المسائل الأمنية، الوضع لم يتغير، مكان الإقامة فقط هو الذي تغير" ومن غير المسموح لوالده مشاهدة التلفزيون الرسمي ويحظر عليه أيضاً استخدام الأقمار الصناعية والأنترنت والهاتف.