علمت "أخبار اليوم" من مصادر موثوقة أن قيادة محافظة إب وجهت يوم أمس الأولى بإغلاق مدرسة 26 سبتمبر للبنات الواقعة في مديرية الظهار مدينة إب، وأكدت المصادر نفسها أن قرارالإغلاق جاء من قبل القاضي أحمد عبدالله الحجري بهدف إجراء تحقيق شامل في أسباب حدوث التشققات في جدران فصول المدرسة وحدوث الهبوط في قاعات الفصول التي صارت آيلة للسقوط وتهدد حياة الطالبات الدارسات، حيث كلف المحافظ الحجري لجنة لمعرفة ما إذا كانت تلك التشققات ناتجة عن عملية غش ومخالفة أثناء تنفيذ المشروع الذي تم بناءه عام 2001م أم أن هناك أسباب أخرى، وفي صباح يوم أمس الأول الخميس قامت "أخبار اليوم" بزيارة إلى المدرسة التي كانت مغلقه ولا يوجد بداخلها سوى مقاول المشروع والمهندس أحمد عبد الملك العزي المكلف بعملية الفحص وإحدى معدات "حفر" حيث تم الحفر عن قواعد المشروع لمعرفة التأكد عن وجود هبوط أم لا حسب قول المهندس العزي إلى جانب اختبار التربة ومقاومة الخرسانة لمعرفة أسباب التشققات وأضاف ومن خلال الفحص الأولي تجدون أن التربة مشبعة بالمياه وهذا ناتج عن عملية التصريف لمياه الأمطار، من جهته قال رئيس مجلس الآباء في المدرسة أحمد عبدالرقيب أنه في أسبوع إجازة نصف العام الدراسي بدأت التشققات والهبوط في الفصول مما أثار الرعب لدى الطالبات الدارسات وعلى ضوء ذلك قمنا بمخاطبة الجهات المختصة التربية والنيابة والمجلس المحلي بالمديرية، هذا ومن المتوقع أن يجري الصندوق الاجتماعي للتنمية وهو الجهة المنفذة للمشروع إعمال ترميم للمدرسة قريباً كما يتوقع نقل الطالبات للدراسة في مدرسة صلاح الدين حتى استكمال أعمال الترميم.
