قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في الجمهورية اليمنية السفيرة بتينا موشايت: إن اليمن شرع في مرحلة جديدة تتطلب العمل الجاد والتفاني من قبل الجميع لإيجاد مستقبل أفضل لهذا البلد. وأشارت موشايت خلال حضورها جلسة تشاورية في مدينة عدن أمس حول الحوار المحلي لمحافظتي عدن وحضرموت، إلى أن هذه لحظة تاريخية لفتح صفحة جديدة والبدء في معالجة تحديات اليمن الحقيقية اقتصادياً واجتماعيا. وقالت: إن الشعب اليمني يتطلع إلى حصد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي ترسم خارطة طريق إلى مستقبل اليمن. يستحق الشعب اليمني حياة وفرصاً أفضل. وجددت تأكيد الاتحاد الأوروبي التزامه بمرافقة ودعم اليمن في هذه المساعي وإدانته أي أعمال تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة والعملية الانتقالية. وأثناء زيارتها عدن، التقت السفيرة موشايت بعدد من السياسيين وناشطي المجتمع المدني من عدن وحضرموت. وتأتي الجلسة التشاورية في إطار مبادرة الحوار المحلي هي مشروع مموّل من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى دعم المشاركة السياسية للمواطنين اليمنيين في العملية الانتقالية الراهنة-. يُشار إلى أن مشروع الحوار المحلي يدعم المشاركة السياسية للمواطنين اليمنيين والأطراف المعنية على المستوى المحلي. على مدى الأشهر الماضية، وضعت لجان الحوار المحلي توصيات ملموسة لمؤتمر الحوار الوطني وساهمت في تعزيز التفاهم والتعاون بين المستويين المحلي والمركزي في اليمن. ينفذ منتدى التنمية السياسية ومؤسسة بيرجهوف هذا المشروع بمساهمة من الاتحاد الأوروبي تبلغ 430,000 يورو. يبلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي لليمن قُرابة 100 مليون يورو سنوياً، ويشمل ذلك المساعدات الإنسانية.