وجهت السفارة اليمنية في واشنطن رسالة للحكومة اليمنية تضمنت استنكار المغتربين اليمنيين للحادث الإجرامي الذي تعرض له رجل الأعمال الشيخ عبد السعدي حيث أقدمت مؤخرا عصابة بإطلاق صاروخ نوع ( لو ) على منزله الكائن في حي الانسي جوار معسكر لواء النقل الثقيل وكليه الطيران والدفاع الجوي بصنعاء . وأشار خطاب السفارة إلى استياء المغتربين مما جاء في المواقع الإخبارية عن قيام لجنة رئاسية بالتحكيم والاعتذار لوالد المتهم بإطلاق الصاروخ على منزل السعدي , معتبرين أن هذا التصرف إهدار لحقوق المغتربين وتجاهل لقضاياهم, مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق في القضية بحيادية ومهنية واتخاذ الإجراءات اللازمة . من جهة أخرى أصدرت الجالية اليمنية بمدينة سنترال فالي – ولاية كاليفورنيا- أصدرت بيانا تضمن إدانة واستنكار الجالية لذلك العمل الإجرامي. فيما أفاد حميد الحجيلي محامي الشيخ السعدي أن هذه الجريمة يعتبرها القانون من الجرائم الخطيرة والإرهابية لأنها تهدد الأمن والسلم الاجتماعي خصوصاً عند استهداف الموطنين بهذه الأسلحة وامتلاك وحيازة مواطنين أو جهات أخرى غير الدولة لهذه الأسلحة والتي تسبب الفوضى والدمار للمجتمع بأكمله وتكون نتائجها مروعه لا يحمد عقباها . مؤكدا أن على الدولة أن تتخذ إجراءات صارمة بحق من يحوز هذه الأسلحة أو غيرها , مشيراً إلى أن الاعتداء الذي طال منزل السعدي ومعسكر لواء النقل الثقيل كاد أن يسبب بكارثة وخيمة لولا الطاف الخالق . وقال ( لأن الصاروخ قد دخل من حوش منزل السعدي وأنفجر في معسكر لواء النقل الثقيل , جوار خزانات الوقود المتواجدة في المعسكر , ولو أصاب الصاروخ خزانات الوقود لكانت هناك كارثة ستحل بالمنطقة المجاورة للمعسكر جراء هذه الجريمة الإرهابية ).