سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يطالبون الرئيس ببسط نفوذ الدولة وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع جماعات العنف أثناء لقاء رئيس الأركان العامة ممثلي الأحزاب لمناقشة الأوضاع الأمنية بالبيضاء..
عُقد بمحافظة البيضاء أمس اجتماعٌ موسع برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء/ أحمد علي الأشول ومحافظ البيضاء الظاهري الشدادي ورئيس المنطقة العسكرية السابعة اللواء/ علي محسن مثنى ومدير أمن المحافظة العميد/ عادل الأصبحي، وضم ممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية والعلماء والتربويين والإعلاميين والشباب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة البيضاء لمناقشة القضايا التي تعاني منها المحافظة وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية .. وأكد الاجتماع على ضرورة إسهام كافة شركاء العمل الرسمي والسياسي والمجتمعي وتكامل الجهود الرسمية والشعبية في خدمة القضايا الامنية والتنموية والخدمية بالمحافظة، وضرورة قيام مختلف التكوينات بواجبها الوطني واسهامها في اﻷمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وقال رئيس الأركان: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على الاوضاع الامنية بالمحافظة ومناقشة ومعالجة الاختلالات والاشكاليات التي تحدثها العناصر الفارّة من تنظيم القاعدة وتهدف إلى بث الخوف والرعب في أوساط المواطنين وإلحاق الضرر بالمصالح والممتلكات العامة والخاصة". وشدد على ضرورة نبذ ومحاربة تلك العناصر وعدم السماح لها التواجد في أوساط المواطنين والدخول الى مناطقهم.. موضحاً أن أي تخاذل أو تساهل مع شراذم الإرهاب الفارة والمدحورة سيؤثر على أمن تلك المناطق ومن سيتعاون معها سيتحمل المسؤولية تجاه ذلك. وأشار إلى "أن مواجهة الفكر والسلوك الإرهابي الضال يستدعي من جميع أبناء الوطن وفي المقدمة العلماء والمرشدون وخطباء المساجد والإعلاميون والتربويون، القيام بواجبهم الوطني والديني في محاربة آفة الإرهاب المدمرة والدخيلة على المجتمع اليمني الأصيل والمسالم، وتوعية الشباب والنشء بمخاطر الارهاب وفكره الضال المنحرف والهدام وواجب الالتزام والامتثال لنهج الوسطية والاعتدال". وأكد الأشول "أن الدولة والقوات المسلحة والأمن وبمشاركة ومساندة كل أبناء الوطن الشرفاء والمخلصين سيواصلون المسيرة حتى اجتثاث كافة جذور الإرهاب وتخليص الوطن من شرورهم وسوء مكرهم".. مشدداً على ضرورة تعاون المواطنين مع القوات المسلحة والأمن في مجابهة عصابات وقوى الشر والإرهاب والإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة لتلك العناصر الدموية. وتطرق الأشول إلى ما يمر به الوطن من أوضاع حساسة وتحديات ومخاطر وفي مقدمتها الارهاب والتخريب وتعمُّد البعض إعاقة مسيرة بناء اليمن الجديد وعرقلة مشروع التطوير والتنمية والنهوض الحضاري التي يمضي فيه الوطن اليوم من خلال تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل. من جانبهم دعا قادة الاحزاب السياسية الرئيس والقيادات العسكرية والأمنية القيام بواجباتهم وتحمل المسؤولية في بسط نفوذ وهيبة الدولة على كافة مناطق اليمن، وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع جماعات العنف. مؤكدين وقوف أبناء المحافظة الى جانب الدولة متى ما تحركت بصدق ضد عناصر الإرهاب والقتلة والمخربين وقطاع الطرق، والعمل على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة..