شنَّ الشيخ الدكتور/ عبده عبدالله الحميدي عضو هيئة علماء اليمن ورئيس منتدى تمكين ومفتي محافظة إب شن هجوماً لاذعاً على أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته.. ووصف مفتي إب مخرجات الحوار "بالمؤامرة الدنيئة وكذا الوضع الأمني في البلاد وعلى وجه الخصوص محافظة إب". وقال الشيخ الحميدي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" : اليوم نرى في بلادنا أنفُسَ تُزهَق بغير حق, مواطن يُقتَل هنا وآخر في بيته وثالث في متجره وحين تأتي عصابة لتقتل شخصاً في دكانه دون أن يرتكب أي ذنب ماذا فعلت الدولة والمباحث؟ لم تصنع شيئاً وجعلوها جريمة ضد مجهول, في ظل جنود عجزه يقبضون على المقتول والقاتل يقيدونه ضد مجهول", متسائلاً "أين أمننا؟, لماذا نزلنا إلى هذا الانحطاط ؟, وأجاب نفسه قائلا: "لأننا سمعنا وساوس أمريكا, جعلتنا لا نغار على ديننا وما يأتي أشد كما يقولون في الدستور الجديد تحت شعار حقوق الإنسان وقصدهم في هذا ليس حقوق المسلم بل حقوق الكافر حتى يحققوا أمنهم ونحن أين حقوقنا؟ فقد قال تعال: " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" إن من خدرهم المستعمرون بأمنيات الانتخابات والكراسي أو أمنيات الدولار يؤكدون عليهم أن ما وضعناه لكم في هذه القوانين الجديدة عليكم أن تنفذوها وما وعد الشياطين إلا في غرور ". وأضاف:" نفذوا مؤامراتهم ساعة باسم الحوار الوطني وساعة باسم مخرجات الحوار الذي لم يحضر أغلبه إلا أطفال وفتيات ونساء يلهين ويلعبن ويمرحن منهم أقتات بالدولارات, لأنهم اغتنموا أمريكا في اليمن لقد استثنوا العلماء وأول العقل والعلم من دخول الحوار". وطالب الحميري بثورة جديدة نقية, ثورة من أجل الله لإقامة ذكر الله ونُصرةً لدينه.. وأكد وجود مؤامرة على الدين والوطن, وقال:" للأسف لقد صرنا أعظم من العبيد, الآن لنا فترة لم نسمع تنفيذ قصاص, لأن النصارى قد نفخوا في المُنظّرين من الأحزاب بأن هذا انتهاك لحقوق الإنسان". أجندة خارجية ودعا الشيخ الحميدي المجتمع المسلم "إلى الحذر والتنبُّه للمؤامرة المستمرة التي ينفذها أبناء جلدتنا والاستعداد لمواجهة هذه المؤامرة, فالموت مرة واحدة وليس مرتين", محذراً من خطورة المد الرافضي الحوثي الذي ينفذ أجندة خارجية, في إشارة إلى إيران, داعياً الدولة إلى القيام بواجبها, فهي مسؤولة عن رعيتها ودينها. وطالب مفتي إب "الناس بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المؤامرات التي تحدق باليمن من كل جانب في الداخل والخارج", محملاً الرئاسة والحكومة المسؤولية الكبيرة عن ضياع الدين وشريعة الله في الأرض ". وأضاف: " أمريكا التي يسيّرها اليهود يريدون أن يحكمونا وهم من يريدون تعطيل شريعتنا وهم من يدّعون حماية حقوق الإنسان, فأي حماية لحقوق الإنسان وهم يدمرون المئات من بني الإنسان في بلادنا ويقصفون منازلنا ويخترقون أجوائنا وهم يهجمون على الناس في بيوتهم وأعراضهم بالطائرات المدمرة؟ فقد تبجحوا بحماية حقوق الإنسان, يجب أن لا نصدقهم, فهم يردون أن نتنازل عن ديننا, فإذا فرطنا في ديننا, فرطنا فيما دونه من القيم والأخلاق والمال والأرض, هذا ما يريده أعداؤنا منّا".