نشر موقع البيت الأبيض, رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونجرس, تضمنت في جزئية منها الحرب ضد عناصر القاعدة في اليمن. وجاء في الرسالة إن الجيش الأميركي يواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية لتفكيك التهديد الإرهابي وفي نهاية المطاف القضاء على القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأردفت الرسالة: وقد أسفرت جهودنا المشتركة بالعمل المباشر ضد عدد محدود من نشطاء القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكبار قادتها في هذا البلد الذي يشكل تهديداً إرهابياً للولايات المتحدة ومصالحنا، مواصلاً أوباما بالقول: وكما جاء في تقريري المؤرخ في 14 يونيو 2013، لا تزال في ليبيا واليمن قوات مسلحة أميركية من أجل دعم أمن الموظفين الأميركيين. وسوف تظل هذه القوات منتشرة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الحكومات المستضيفة، حتى تنتهي الحاجة الأمنية لها. من جهة أخرى نشر موقع وزارة الدفاع الأميركية أن وزير الدفاع تشاك هيغل, أمر حاملة الطائرات "يو إس إس جورج دبليو بوش" بالتحرك أمس السبت من شمال بحر العرب إلى الخليج العربي. وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون "جون كيربي" في بيان له إن الأمر سيوفر للرئيس باراك أوباما مرونة إضافية في التعامل مع خيارات عسكرية مطلوبة لحماية أرواح المواطنين والمصالح الأميركية في العراق. وقال كيربي إن حاملة الطائرات سيرافقها طرادة الصواريخ الموجهة "يو إس إس" من بحر الفلبين ومدمرة أميركية تحمل صواريخ موجهة. وقال كيربي إنه من المقرر أن تمر هذه القطع الحربية من الخليج في وقت لاحق هذا المساء. وكانت حاملة الطائرات "يو اس اس" جورج دبليو بوش قد غادرت ميناء نورفولك بولاية فيرجينيا في فبراير وتعمل في منطقة الشرق الأوسط كجزء من التناوب المستمر للقوات المنتشرة هناك لدعم عمليات التأمين البحري في المنطقة. وقال كيربي: "الوجود البحري الأميركي في الخليج العربي يتواصل لدعم الالتزامات طويلة الأمد التي قطعناها لدعم أمن واستقرار المنطقة".