أوضح تنظيم ما يسمى بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب تفاصيل عمليته الأخيرة داخل الأراضي السعودية .. وقال التنظيم في بيان رقم "80" إن غزوة "الثأر للأسيرات" التي خاضها ثلة من مقاتليه في نهار الجمعة السابع من رمضان لعام 1435ه بدأت في الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ "جراد" على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة، مشيراً إلى أن مقاتليه فجروا بعد ذلك سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني. ونوه في البيان الذي نشره الباحث المتخصص في شؤون القاعدة عبدالرزاق الجمل على صفحته في "فيس بوك" إلى انه وإثر ذلك اقتحم ستة "انغماسيين" المنفذ من الجانب اليمني وطهروه قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه. وقال إنه بعد اقتحام المنفذ؛ قاد "الانغماسيون" سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه منطقة "شرورة" لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسؤول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات ببلاد الحرمين، مضيفاً انه قبل الوصول لمقر المباحث قتل المهاجمون ضابطاً بأمن آل سعود، ثم أكملوا طريقهم ليقتحموا المقر ويفتحوا نيران أسلحتهم على عناصر المباحث, موقعين في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. وتوعد التنظيم باستهداف نظام آل سعود بعدد من الضربات. وحسب البيان, فقد شارك في الغزوة ستة مقاتلين, جلهم من الأسرى السابقين في سجون مباحث آل سعود وهم: أيوب السويد. عبد العزيز الرشودي. عكاشة الشروري. أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني. أبو البراء موسى عبدالله الشهري. صالح العمري.