أعلن اليمن استمرار حملته العسكرية والأمنية في بلدة بجنوب البلاد، بحثاً عن عناصر فارة من تنظيم القاعدة. وقال بيان نشر على موقع وزارة الداخلية اليمنية يوم الجمعة ان الحملة العسكرية والأمنية لازالت مستمرة في تمشيط عدد من المواقع في بلدة المحفد بمحافظة أبين بحثاُ عن العناصر الفارة من عناصر التنظيم.
وأضاف «ان الحملة مستمرة في مهامها لملاحقة عناصر التنظيم حتى تتمكن من تطهير المديرية من آفة الإرهاب بشكل كامل».
إلى ذلك، ذكر بيان منسوب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ما قال إنها تفاصيل الهجوم الذي استهدف منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية مطلع يوليو الجاري.
وقال بيان ل«لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» حمل رقم (80)، ان سبب الهجوم على منفذ الوديعة والذي أسفر عن مقتل جندي يمني وجنود سعوديين هو «ازدياد طغيان آل سعود واضطهادهم للمسلمين في بلاد الحرمين».
وقال بيان ان السعودية ما تزال «تعتقل المسلمات هناك دون ذنب» في إشارة إلى نساء مرتبطات مع القاعدة سجنتهن السلطات السعودية.
ووصف البيان الهجوم ب«الثأر للأسيرات»، وقال إنه بدأ في الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ جراد على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة، وتفجير سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني.
وقال «إثر ذلك، اقتحم ستة (انغماسيين) المنفذ من الجانب اليمني (وطهروه) قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه».
وأضاف «بعد اقتحام المنفذ؛ قاد الانغماسيون سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه ولاية شرورة لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسؤول عن أسر النساء المسلمات ببلاد الحرمين».
وقال البيان ان ستة مسلحين شاركوا في الهجوم «جلهم من مسلحي القاعدة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في وقت سابق».
وقال إنهم «أيوب السويد، عبد العزيز الرشودي، عكاشة الشروري، أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني، أبو البراء موسى عبدالله الشهري، صالح العمري».
وكانت السلطات السعودية، قال ان عناصر القاعدة الستة الذين هاجموا منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن وقتل خمسة منهم واعتقل السادس، جميعهم سعوديون مطلوبون امنيا.
وأضاف بيان للمتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية إن «نتائج تحليل البصمة الوراثية للقتلى من منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة أكدت أن جميعهم سعوديون من المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة المتواجدين خارجها».