أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسئوليته عن الهجوم الذي نفذه عدد من عناصره نفذت في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية في السابع من رمضان وأشار في بيان صادر عنه تلقى "الوسط نت" نسخه منه عن تفاصيل الهجوم الذي أطلق عليها بغزوة "الثأر للأسيرات" وقال البيان ان الهجوم او الغزوة كما وصفها بدأت افي الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ جراد على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة ، وفجر بعده المجاهدون سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني. وأشار البيان الى ان عناصر القاعدة نفذوا عملية انغماسيه واقتحم ستة انغماسين المنفذ من الجانب اليمني وطهروه قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه. بعد اقتحام المنفذ؛ قاد الانغماسيون سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه ولاية شرورة لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسئول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات ببلاد الحرمين "كما وصفهن البيان " وأشار البيان الى ان عناصره قبل وصولهم لمقر المباحث قتلوا ضابطاً سعودي ، ثم أكملوا طريقهم ليقتحموا المقر ويفتحوا نيران أسلحتهم على عناصر المباحث موقعين في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. وكشف البيان عن مشاركة ستة من عناصر القاعدة كلهم سعوديين قال انهم كانوا أسري سابقين في سجون مباحث آل سعود وهم: أيوب السويد. عبد العزيز الرشودي. عكاشة الشروري. أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني. أبو البراء موسى عبدالله الشهري. صالح العمري. وهدد التنظيم بتنفيذ المزيد نمن العمليات ضد النظام السعودي نص البيان
بيان لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب يتحدث، بالتفصيل، عن عمليته الأخيرة داخل الأراضي السعودية: بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (80) الحمد لله القائل ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ) [النساء: 75] والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه. أما بعد، فبعد أن ازداد طغيان آل سعود واضطهادهم للمسلمين في بلاد الحرمين متمثلا بأحط صوره في اعتقال وأسر المسلمات هناك دون ذنب أو جريرة، وبعد أن افتضحت مظاهرتهم لأمريكا حامية الصليب؛ بفتحهم أرض وسماء جزيرة محمد للطائرات الأمريكية المسيرة تعيث فيهما الفساد بالتجسس على المسلمين وقتلهم أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا؛ كان لا بد من الرد بالثأر والتأديب لهذا النظام الفاجر المتلبس لعباءة الدين زورا وبهتانا. ومن هذا المنطلق كانت غزوة "الثأر للأسيرات" التي خاضها ثلة من مجاهدي جزيرة العرب في نهار الجمعة السابع من رمضان لعام 1435ه والتي سارت على النحو التالي: بدأت الغزوة في الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ جراد على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة. فجر بعده المجاهدون سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني. في إثر ذلك اقتحم ستة انغماسيين المنفذ من الجانب اليمني وطهروه قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه. بعد اقتحام المنفذ؛ قاد الانغماسيون سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه ولاية شرورة لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسئول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات ببلاد الحرمين. قبل الوصول لمقر المباحث قتل المجاهدون ضابطاً بأمن آل سعود، ثم أكملوا طريقهم ليقتحموا المقر ويفتحوا نيران أسلحتهم على عناصر المباحث موقعين في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. وقد شارك في الغزوة ستة مجاهدين جلهم من الأسرى السابقين في سجون مباحث آل سعود وهم: أيوب السويد. عبد العزيز الرشودي. عكاشة الشروري. أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني. أبو البراء موسى عبدالله الشهري. صالح العمري. ونؤكد لأهلنا المسلمين في بلاد الحرمين أن إجرام نظام آل سعود المرتد لن يمر -بحول الله- دون عقاب ولا حساب، وأن الظالم لا بد وأن يدفع ثمن ظلمه مهما طال الوقت. ونبشرهم أن أبناءهم المجاهدين لن يألوا جهدا -بإذن الله- في ضرب هذا النظام ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.. تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب