سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب تحذيرات اطلقتها مواقع محسوبة على الاصلاح من سقوط حضرموت بيد القاعدة تصاعد نشاط القاعدة في حضرموت ومحافظات اخرى عقب سقوط عمران وداعية يحث القاعدة على موالاة داعش
بعد ان كانت مواقع محسوبة على الإصلاح حذرت من سيطرت القاعدة على حضرموت وبالذات على الوادي وهو ماعتبره مراقبون رد فعل على سقوط عمران وإقالة قائدي المنطقة السادسة والأولى المقربان من اللواء علي محسن والإصلاح أصدر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المواطنين والمواطنات بوادي حضرموت بالالتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية الغراء وخاصة في شهر رمضان، وحذر المتسوقيين في مدن الوادي وخاصة النساء من التسوق دون محرم او حجاب مع قفزات اليديين. وأوضح التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية تابعة للتنظيم من أنه سيكون صارم في الأمور الشرعية، مطالبا الشباب الراغبين بالتسوق بعدم الاختلاط او الدخول في أسواق النساء إلا لحاجة ماسة جدا واصطحاب معهم محرم واستشعار خوف ومراقبة الله في هذ االشهر الكريم، واختتم التنظيم بيانه بتحذير وكأنما هو صاحب السلطة إن من يخالف فعليه أن يتحمل عقوبات الحد والتعزيز وقد أعذر من أنذر. إلى ذلك وفيما توقفت العمليات النوعية للقاعدة اعتمدت العمليات الفردية التي تقوم بها عناصرها والتي تركزت في عددمن محافظات الجنوب ورداع في محافظة البيضاء وفي هذا الخصوص اقدم مسلحين تكفيريون يعتقد بانتمائهم لتنظيم ما يسمى القاعدة ليلة الاربعاء على اختطاف طقم تابع لإدارة أمن محافظة البيضاء ، وافادت مصادر أن المسلحين قاموا باختطاف طقم "الطلبة" وعلى متنه السائق وجندي آخر أثناء مروره جوار السوق السوق المركزي للبيضاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة . وأضاف المصدر نفسه أن حملة أمنية خرجت ليلاً لمتابعة الخاطفين دون أن تتمكن حتى اللحظة من العثور على مكان الطقم أو مصير الجنديين وتصاعدت الاعتداءات التي ينفذها تنظيم القاعدة على مواقع للجيش والامن في محافظاتحضرموت - شبوة - البيضاء خلال الأيام الماضية بصورة متصاعدة حيث قتل جنديين واصيب 4 آخرين في هجوم استهدف ثكنة عسكرية في منطقة العرم بمحافظة شبوة مساء امس الجمعة . وقالت مصادر ل"براقش نت" ان مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا ثكنة عسكرية واشتبكوا مع الجنود مما أسفر عن مقتل جنديان وإصابة أربعة اخرين. كما لقي جنديين مصرعهما وأصيب ثالث اليوم الاربعاء في هجوم شنه مسلحون مجهولون على إدارة الشرطة ومبنى الأمن السياسي بمدينة رداع في البيضاء وسط البلاد. وقالت مصادر أمنية إن المسلحين قدموا على عدد من الدراجات النارية في وقت مبكر من صباح اليوم ونفذوا هجوما على إدارة الشرطة من عدة جهات. وأضاف المصدر إن الهجوم الأول نُفذ على إدارة شرطة مديرية رداع وعلى إثره لقي الجندي عبدالباري الاكوع والجندي فارس الوهبي مصرعهما فيما أصيب الجندي صدام التويتي. وذكر المصدر ان تعزيزات من فرع القوات الخاصة في المدينة انتشرت خلال الهجوم فيما جرت اشتباكات لأكثر من نصف ساعة أجبرت المسلحين على الانسحاب الى جهة مجهولة. وقال إن الاشتباكات أدت الى مقتل وجرح عدد من المهاجمين في سياق متصل قالت مصادر محلية بمدينة البيضاء إن مسلحين مجهولين اعترضوا مركبة أمنية خاصة بتوزيع الغذاء على النقاط والمنشآت الأمنية واختطفوا جنديين. وكثفت عناصر تنظيم القاعدة من عملياتها ضد الجيش والامن في محافظة البيضاء التي تنشط فيها بصورة علنية في عدد من المناطق وسبق أن نفذوا عدد من الهجمات على قوات ومقار للجيش وسيطروا على مدينة رداع لأكثر من عشرة أيام. حيث هاجم مسلحون مجهولون جنود حراسة مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء الواقع على بعد أمتار من الإدارة العامة لشرطة محافظة البيضاء أثناء تناولهم للإفطار واثناء أداء المساجد القريبة لآذان المغرب الهجوم ادى إلى وقوع إصابات خفيفة في الجنديين المناوبين بحراسة مكتب التربية والتعليم وهما صالح علوي مدرم و سالم علي البجيري . إلى ذلك دعا الداعية السلفي عبدالمجيد الريمي، أنصار التنظيم، إلى تأييد قيام الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" برئاسة زعيمها أبوبكر البغدادي، وطرح عليهم أنصار "القاعدة" عدداً من التساؤلات بشأن موقفهم من عدم تأييد دولة الخلافة الإسلامية. ووفقاً لما أوردته "سي إن إن" الأمريكية، جاء موقف القيادي القاعدي الريمي، في إطار تواصل التعليقات وردود الأفعال من "أبو محمد المقدسي" و"أبو قتادة"، على إعلان إقامة الدولة الإسلامية التي يتزعمها البغدادي، حيث قال الريمي، في سلسلة تعليقاته عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "رغم حبي لشباب الإسلام الجهادي القاعدي، قيادة وقاعدة، وتقديري لتضحياته وجهاده، فإن هناك أسئلة فرضها واقع إعلان الدولة الإسلامية والخلافة لابد من المدارسة الشرعية للإجابة عليها شرعياً وليس حزبياً وتنظيمياً، وهي أسئلة مشروعة لمن لم يناصر دولة الخلافة من منسوبي القاعدة". وتساءل الريمي، في خطابه لأنصار "القاعدة" بقوله: "أليس جهادكم من أجل إعادة الخلافة الإسلامية، فما الذي يمنعكم من تأييدها بعد أن أعلن عنها وظهرت إلى حيز الوجود؟ هل لأن قيادتها ليست من تنظيم القاعدة أو خرجت عن مقررات تنظيم القاعدة؟ هل هذا العذر والذي، لا سمح الله، قد يقضي على آمال المسلمين في قيام دولتهم وخلافتهم، هل ترون أنه كاف عند الله إذا تسببتم في انهيار مشروع الخلافة الإسلامية بسبب تفرق المجاهدين وتشرذمهم؟". وتضمنت تساؤلاته: سر رفضهم البيعة ل"لبغدادي"، بذريعة بيعتهم لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وما إذا كانت بيعة الثاني هي بيعة خلافة، كما انتقد، رفضهم استخدام مصطلح الخلافة قائلاً: "يا أنصار القاعدة لماذا تختارون مصطلح الإمارة دون الخلافة، هل هو من أجل اعتبارات واقعية جغرافية لا تستطيعون تجاوزها رغم أهمية بيان الموقف الشرعي منها، فما رأيكم في من ملك الشجاعة وأعلنها خلافة رافضاً التقسيمات الجغرافية التي صنعها المستعمر؟ أفليس هو الأولى بالطاعة والمناصرة؟". ووجه الريمي، تساؤلات أخرى لأنصار "القاعدة": من أولى وأقوى في الشرع ولاية وطاعة: التنظيم السري المشرد أهله وقيادته أم النظام الظاهر والدولة الممكنة من الأرض والبشر والأسباب؟ يا أنصار القاعدة، إذا لم تناصروا الدولة فسوف يواجهكم إشكال شرعي في المستقبل، وهو أن دولتكم المرتقبة لابد فيها من خليفة، ونحن عندنا الآن خليفة قائم ظاهر، فكيف يمكن اجتماعهما في جراب واحد؟ هل تريدون أن يتقاتلا ويتقاتل أنصارهما من الجانبين فيقضى على التابع والمتبوع؟". ولفت إلى ضرورة أن يكون الخليفة قُرَشِياًَ، وأن ذلك لا ينطبق على من بايعه تنظيم القاعدة، مضيفاً: "يا أنصار القاعدة، يتوقع أن أعداء الإسلام لن يسكتوا عن سعي دولة الخلافة لتغيير الواقع، وخاصة عند التمدد، فأين سيكون موقعكم من مناصرتها؟، فإن خذلتموها، فكيف تتوقعون أن تقيموا دولة إسلامية لم تقم أركانها وقد خذلتموها وهي بكافة مقوماتها، وهل تجدون هذا في سنة الله الكونية والشرعية؟". وختم الريمي حديثه بقوله: "هذه تساؤلات من مُحب ينظر إلى القضية من الناحية الشرعية وليس الحزبية، فإن حصلنا على أجوبة مقنعة شرعاً، فالحمد لله، وإن لم نحصل، فقد نصحنا لإخواننا في الدين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". وبعد اقل من أسبوعين من تنفيذ هجوم الوديعة ومهاجمة مصالح سعودية في شرورة من قبل تنظيم القاعدة ، أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسئوليته عن الهجوم الذي نفذه عدد من عناصره نفذت في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية في السابع من رمضان وأشار في بيان صادر عنه تلقى "الوسط نت" نسخه منه عن تفاصيل الهجوم الذي أطلق عليها بغزوة "الثأر للأسيرات" وقال البيان ان الهجوم او الغزوة كما وصفها بدأت افي الساعة 11:30 ظهراً بإطلاق صاروخ جراد على مركز حرس الحدود السعودي بالوديعة ، وفجر بعده المجاهدون سيارة مفخخة على بوابة منفذ الوديعة الحدودي بعد ركنها من جهة الجانب اليمني. وأشار البيان الى ان عناصر القاعدة نفذوا عملية انغماسيه واقتحم ستة انغماسين المنفذ من الجانب اليمني وطهروه قبل أن يتوجهوا للجانب السعودي ويقتحموه. بعد اقتحام المنفذ؛ قاد الانغماسيون سيارتهم لمسافة 40 كلم في اتجاه ولاية شرورة لاستهداف مقر المباحث العامة بها، وذلك باعتباره الجهاز المسئول عن أسر الطاهرات العفيفات من النساء المسلمات ببلاد الحرمين "كما وصفهن البيان " وأشار البيان الى ان عناصره قبل وصولهم لمقر المباحث قتلوا ضابطاً سعودي ، ثم أكملوا طريقهم ليقتحموا المقر ويفتحوا نيران أسلحتهم على عناصر المباحث موقعين في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى. وكشف البيان عن مشاركة ستة من عناصر القاعدة كلهم سعوديين قال انهم كانوا أسري سابقين في سجون مباحث آل سعود وهم: أيوب السويد. عبد العزيز الرشودي ،عكاشة الشروري.أبو يحيى القصيمي صالح السحيباني.أبو البراء موسى عبدالله الشهري.صالح العمري. وهدد التنظيم بتنفيذ المزيد نمن العمليات ضد النظام السعودي وفي تقرير مترجم عن"اسوشييتد برس ورويترز وكندا.كوم" أن وزارة الخارجية الأمريكية، صنفت كاميرون أوستنفيغ ديل، نرويجي الجنسية كإرهابي دولي. وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن "كاميرون ديل" كان قد سافر إلى اليمن لينضم إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأضاف أن أول رحلة له إلى اليمن كانت عام 2008، وعاد إليها بعد ذلك عدة مرات حتى رحلته الأخيرة في ديسمبر (كانون أول) 2011، وكان يلقب أبو عبدالرحمن النرويجي. وأكد البيان أن "كاميرون ديل" قد تلقى تدريبا من تنظيم القاعدة في اليمن وتعلم كيفية صنع الأحزمة المتفجرة والعبوات الناسفة والمتفجرات المستخدمة في أكبر السيارات المفخخة. ويستهدف القانون الذي وضع "كاميرون ديل" في قائمة الإرهابيين الدوليين "كل من يقدم الدعم للإرهابيين أو لعمل إرهابي". وكانت الخارجية الأمريكية قد صنفت تنظيم القاعدة في اليمن كتنظيم إرهابي في عام 2010، كما وضعت العديد من قياداته ضمن الفئة نفسها منهم قاسم الريمي، وناصر الوحيشي في 2010، وعثمان الغامدي، وإبراهيم العسيري في 2011، وشوقي علي أحمد البعداني في 2014.