تغلب أرسنال على عقدة نتائجه السلبية في السنوات الأخيرة في افتتاحيات الدوري الإنجليزي الممتاز وحقق انتصارًا ثمينًا في الوقت القاتل على أرضية ملعبه "الإمارات ستاديوم" في الظهور الأول للتشيلي "سانشيز"، سجل كريستال بالاس أولًا عبر بريد هانجيلاند وعادل لورين كوسيلني النتيجة في الدقيقة 46، وسجل نجم أرسنال آرون رامسي الهدف الغالي في الدقيقة 92. انطلقت المباراة على ملعب الإمارات بسيطرة من أرسنال على الكرة ومحاولة ثنائية ما بين آرون رامسي وجاك ويلشير لاختراق دفاع البالاس من العمق وطالب رامسي بركلة جزاء في الدقيقة 7 ولكن الحكم تجاهل نداءاته، كما سدد أليكسيس سانشيز كرة أولى في الدقيقة 16 بيمناه ولكنها ذهبت بعيدة تمامًا عن المرمى. رغم السيطرة المطلقة تقريبًا للجانرز لكنه فشل في صناعة فرص حقيقية على مرمى كريستال بالاس بوجود سانوجو وسانشيز في خط الهجوم وكان الاعتماد الكبير على فكرة الاختراق من العمق إلى أن بدأ فريق آرسين فينجر يحصد ثمار هذا العمار بتسديدة من جاك ويلشير بيسراه أبعدها حارس كريستال بالاس بصعوبة للركنية في الدقيقة 30. وفي تحول غريب لمجرى المباراة سجل لاعب كريستال بالاس"بريد هانجيلاند " الهدف الأول لفريق عبر ركلة ركنية حولها برأسه في الزاوية البعيدة بروعة كبيرة ليكون الهدف الأول للنرويجي بقميص فريقه الجديد. حاول مدفعجية لندن في بقية أحداث الشوط الاول أن يعود في النتيجة ولكنه لم ينجح في إحداث هجمات منظمة حقيقية ولكن جاء الهدف في النهاية عبر المدافع لورين كوسيلني من ضربة ثابتة حولها أليكسيس سانشيز على رأس كوسيلني الذي حولها برأسه جيدة لتهتز شباك كريستال بالاس وينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل الإيجابي. بدأ الشوط الثاني بنفس الكيفية التي بدأ عليها الشوط الأول تقريبًا ودخل ناتشو مونريال في مكان جيبس على الجهة اليسرى لأرسنال وضغط أرسنال على مناطق كريستال بالاس وطالب لاعبيه بركلة جزاء بعد لمسة يد محتملة على مروان الشماخ ولكن الحكم لم يراها كذلك. كما خرج يايا سانوجو بعد عرض عادي من جانبه ودخل الفرنسي وهداف الموسم الماضي أوليفييه جيرو في مكانه في النصف ساعة الأخيرة، وسدد أليكسيس سانشيز كرة أرضية بيمناه لكنها كانت ضعيفة ولم تباغت الحارس الأرجنتيني ستواني، وزاد المدفعجية من نسقهم العالي في آخر ثلث ساعة من المباراة تحديدًا فسدد آرون رامسي كرة ذهبت في منتصف المرمى وحاول سانتي كازورلا التحرك في مناطق كريستال بالاس وصناعة كرات لزملائه مع مونريال الذي لعب كرة عرضية من الجهة اليسرى لجيرو ولكنها مرت من أمامه دون أن يلمسها، كما سدد جيرو كرة أخرى بيسراه كانت قريبة للغاية من مرمى البالاس بعد تمريرة من أليكسيس سانشيز في الدقيقة 84. وأظهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب بونشون في الدقيقة 89 بعد تدخل قوي من الخلف وقد كان مُنذرًا من قبل ليحصل على الإنذار الثاني ويُطرد ليستغل الأرسنال النقص العددي وسجل الهدف المُنتظر في الدقيقة 92 بعد كرة داخل منطقة الجزاء سددها ديبوشي وارتدت من الحارس قبل أن يضعها آرون رامسي في شباك البالاس ليحصل الأرسنال على بداية ممتازة وثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار. وفي مباراة مثيرة على ملعب أبتون بارك، اقتنص توتنهام هوتسبير فوزا قاتلا 1/ صفر على مضيفه ويستهام يونايتد، وشهدت المباراة إثارة بالغة بعدما فشل مارك نويل في افتتاح النتيجة لمصلحة ويستهام عقب إهداره لركلة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة 30 طرد على إثرها كايل ناوتون لاعب توتنهام الذي تلقى أول بطاقة حمراء في المسابقة هذا الموسم، ليظل الفريق الأبيض يلعب بعشرة لاعبين طوال 60 دقيقة. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما تلقى جيمس كولينز لاعب ويستهام البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء عقب تعمده الخشونة مع التوجولي إيمانويل اديبايور مهاجم توتنهام في الدقيقة 63، وبعدما تهيأ الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل السلبي، أحرز إيريك ديي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق توتنهام أول ثلاث نقاط له في المسابقة هذا الموسم، بينما ظل ويستهام بلا رصيد. في المقابل، تعادل ويست بروميتش ألبيون 2/2 أمام ضيفه سندرلاند على ملعب ذا هاوثورنس، تقدم الضيوف مبكرا في الدقيقة الخامسة عن طريق لي كاترمول، قبل أن يدرك سايدو براهينو التعادل لويست بروميتش في الدقيقة 42 من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1. وواصل ويست بروميتش انتفاضته في الشوط الثاني، ليعود براهينو لهز الشباك مرة أخرى في الدقيقة 74، قبل أن يفاجيء سيباستيان لارسون الجميع بهدف التعادل القاتل قبل نهاية المباراة بخمسة دقائق ليحصد ويست بروميتش على أول نقطة له، مثلما هو الحال بالنسبة لسندرلاند، الذي نجا بما يشبه المعجزة من الهبوط في الموسم الماضي. وعلى ملعب ووكرز ستديوم تعادل ليستر سيتي، الصاعد حديثا للدوري الممتاز 2/2 أيضا مع ضيفه إيفرتون، ليحصل كلا الفريقين على النقطة الأولى لهما هذا الموسم، تقدم إيدن ماكجيدي لإيفرتون في الدقيقة 20، ثم تعادل خوسيه ليوناردو أولوا لليستر سيتي بعدها بدقيقتين، قبل أن يضيف ستيفن نايستميث الهدف الثاني لإيفرتون في الدقيقة 45، ثم أدرك كريس وود التعادل لليستر في الدقيقة 86. وانتزع أستون فيلا ثلاث نقاط غالية من ملعب بريطانيا ستديوم، عقب تغلبه 1/ صفر على مضيفه ستوك سيتي، ويدين أستون فيلا بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه اندرياس وايمان الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 50. وبنفس النتيجة، تغلب هال سيتي على مضيفه كوينز بارك رينجرز الصاعد حديثا من دوري الدرجة الأولى، وأحرز جيمس شيستر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52. من جهته حقق سوانزي سيتي فوزا مفاجئا على مانشستر يونايتد في افتتاح الجولة بالمباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد بنتيجة 2-1، افتتح سوانزي التسجيل (ق28) عن طريق لاعب الوسط الكوري الجنوبي كي سونج يوينج عقب سلسلة من التمريرات الجماعية ليسددها بيسراه وتسكن شباك الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. لم يقدم مانشستر يونايتد خلال الشوط الأول أداء راقي في المباراة الرسمية له الأولى هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال، حيث ظهر الفريق مفككا بعض الشيء، ولكن الأمور تحسنت مع بداية الشوط الثاني، ليدرك “الشياطين الحمر” التعادل عن طريق النجم وين روني الذي استغل ركنية أرسلها الإسباني خوان ماتا فشل دفاع الفريق الويلزي في تشتيتها لتصل إلى المهاجم الذي وضعها مقصية في المرمى محرزا الهدف الأول (ق58). وجاءت أخطر فرصة بعد هدف مان يونايتد (ق65) من ركلة حرة نفذها روني أيضا ولكنها ارتطمت بالقائم لتخرج إلى ضربة مرمى وتضيع امكانية التقدم، بعدها نجح سوانزي في استغلال الفرصة الحقيقية الأولى التي أتيحت له في الشوط الثاني ليتقدم الأيسلندي جيلفي سيجوروسون لفريقه (ق72) من متابعة لعرضية واين روتلديج التي مرت من دفاع مانشستر يونايتد “التائه” حيث سددها من داخل منطقة الجزاء لتعلن دخول الهدف الثاني. لتستمر محاولات الشياطين الحمر لإدراك التعادل إلا أنهم لم ينجحوا في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الفريق الويلزي، لتنتهي المباراة بفوز الأخير.
