يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم نظيرة الإندونيسي في مباراة ودية دولية استعدادا لاستحقاقات المنتخب المقبلة ويأتي خليجي 22 بالرياض نوفمبر المقبل في مقدمة هذه الاستحقاقات. وكان منتخبنا قد فاز الخميس الماضي على مضيفه المنتخب الماليزي تحت 23 سنة بهدف وحيد سجله المدافع محمد فؤاد في المباراة التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في مباراة لم ترتق إلى المستوى المنتظر من الجانب اليمني خصوصاً وهي الأولى له منذ آخر مباراة في تصفيات كأس آسيا 2015 التي خاضها امام المنتخب الماليزي الاول، بقيادة الوطني سامي نعاش، وهي الاولى تحت امرة التشيكي ميروسلاف سكوب الذي استعاد خدمات المهاجم ايمن الهاجري محترف النجمة البحريني الذي شارك في الشوط الثاني وقدم مستوى جيد. وأشار مدرب منتخبنا التشيكي سكوب إلى الأهمية التي تكتسبها مباراتا ماليزيا وإندونيسيا نظراً لأنهما أول تجربة يخوضها المنتخب منذ بدء استعداداته الجادة للمشاركة في خليجي 22 ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية وقطر والبحرين، وأكد أن منتخب بلادنا يسعى إلى الاستفادة الكبيرة من تجربتي ماليزيا وإندونيسيا للوقوف أمام قدرات وجاهزية اللاعبين الفنية والبدنية. وكان المنتخب الوطني قد أنهى تجمعه الداخلي الأخير يوم الأحد 31 أغسطس بعد مشاركة اللاعبين مع أنديتهم في منافسات الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم حيث انضم إلى معسكر المنتخب (27) لاعباً والذين يمثلون النواة الأساسية التي نالت ثقة المدرب خلال الفترة الحالية عطفاً على المستويات التي قدموها في منافسات الدوري والكأس الموسم الماضي بالإضافة إلى تقييم مستوياتهم أثناء فترة الإعداد الداخلي. وأقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني القائمة النهائية التي ضمت (22) لاعباً فيما تم استبعاد خمسة لاعبين بصورة مؤقتة على أن يعودوا إلى صفوف المنتخب بعد عودته إلى صنعاء وهم اللاعبين محمد مساعد وأحمد الصادق وأحمد الظاهري وصلاح الزريقي وسالم موسى والذين حثهم المدرب على الحفاظ على جاهزيتهم ومستوى لياقتهم البدنية استعداداً للمشاركة في مرحلة الإعداد المكثفة للمنتخب خلال الفترة المقبلة فيما ضمت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم (22) لاعباً بالإضافة إلى الجهاز الفني والإداري.