اختتمت أمس الأول أعمال المؤتمر الهندسي الثاني بجامعة عدن الذي ناقش 66 ورقة عمل ، أبرزها الهندسة الالكترونية أو هندسة الحاسوب الآلي ، والهندسة الميكانيكية والمعمارية والمدنية والكهربائية ، وشهد المؤتمر الذي حضره الأخوة أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن ، و د. عبد العزيز بن حبتور رئيس الجامعة، والدكتور صالح مبارك عميد كلية الهندسة ، وعدد كبير من المهتمين، نقاشات استعرضت إشكالية الحفاظ على التراث العمراني والمعماري التقليدي في بلادنا ، إلى جانب الهوية الثقافية ، وأثرها على خصائص الهوية المعمارية، وألقيت في حفل الافتتاح عدد من الكلمات ، حيث أشاد الضلاعي ، باهتمام فخامة الرئيس بالعملية التعليمية برمتها سواء الجامعية أو ما قبلها ، حيث يتمثل ذلك في بناء العديد من المنشآت الهندسية في الحرم الجامعي بعدن ، والمدارس في كل قرى البلاد متمنياً للمشاركين في المؤتمر الخروج بنتائج تساهم في الدفع بعجلة التنمية. من جانبه استعرض د. حبتور مسيرة كلية الهندسة وما شهدته خلال الأعوام الماضية من عمر الوحدة المباركة من انجازات ،ورفد سوق العمل بخيرات كوادرها، و شكر د. مبارك عميد الكلية الهندسية ، القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية على دعمهم الكبير الذي تحظى به الجامعة ، والذي تمثل في بناء كلية الهندسة ، الذي أصبح واقعاًَ ملموساَ ، بعد أن كان حلماًَ ، وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر الثاني يأتي متزامناً مع الذكرى ال 30 لتأسيس الكلية بعد أن رفدت المجتمع طيلة مسيرتها الناجحة بنحو 4500 مهندس ومهندسة ، وكذا تتويجاً واستعدادا لخليجي 20 ، كونها تشهد حركة عمرانية. يذكر أن المؤتمر انعقد برعاية د. علي مجور/ رئيس الوزراء وتحت شعار ( إرساء المعارف العلمية والهندسية وتشجيع البحث العلمي والمساهمة في حل المشكلات ) على مدار يومين 30 31 مارس الماضي. . وبتنظيم من كلية الهندسة في جامعة عدن.