عقد أبناء ملتقى حضرموت لقاءهم الأسبوعي في العاصمة صنعاء بحضور عدد من أبناء إقليم عدن. وأكدوا وقوفهم ومساندتهم لرئيس الوزراء الجديد خالد بحاح ليس لكونه أحد أبناء الإقليم بل لكونه رئيس وزراء اليمن أجمع. وناشدوا جميع الأطراف والقوى الوقوف إلى جانبه وتسهيل مهامه لما يلبي تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار. وأعاد أبناء الإقليم إلى الأذهان دعمهم لمخرجات الحوار الوطني التي مثلت رؤية الإجماع الوطني لأبناء اليمن لبناء اليمن الحديث، وأكدوا مجدداً موقفهم الثابت على الدولة الاتحادية من ستة أقاليم كما توافق عليها مؤتمر الحوار الوطني، مذكِّرين الجميع بأن الخروج على مخرجات الحوار الوطني وشكل الدولة الاتحادية من ستة أقاليم هو خروج على هذه المخرجات وهو موقف لا يمكن ولن يحقق الاستقرار المنشود في البلاد. وأكد أبناء الإقليم موقفهم الداعم للرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتأييدهم لاتفاق السلم والشراكة ودعوتهم لجميع الأطراف الموقعة عليه بالذهاب مباشرة نحو تنفيذه تحقيقاً لرغبة القوى الوطنية الموقعة عليه. وقال بيان صادر عن اللقاء: "إن أبناء الإقليم وهم يتطلعون إلى مستقبل آمن ومستقر في البلاد يحثون لجنة الدستور على الإسراع بتقديم الدستور إلى الهيئات المختصة تمهيداً لطرحه للمناقشة والاستفتاء عليه والمُضي قدماً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة التي هي الهدف والغاية". ودعا أبناء الإقليم كافة الأطراف المتصارعة إلى الجنوح إلى السلم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الآنية، واعتبار اتفاق السلم والشراكة الوطنية قاعدة للتحالفات الوطنية القادمة والقائمة على الاعتراف بالآخرين واحترام الحقوق وحق العيش المشترك.