نفذ العشرات من شباب محافظة إب صباح أمس تظاهرة بالورود منددة بتواجد مليشيات الحوثي في المحافظة. وجاب المشاركون في المسيرة عدداً من شوارع إب رافعين الورود مطالبين السلطات المحلية بإب واللجنة الأمنية بالمحافظة سرعة إخراج مليشيات الحوثي من محافظة إب وإخلاء ثكناتهم المليشاويه من الإستاد الرياضي والصالة الرياضية المغلقة والنقاط التي انتشروا فيها. وعبر المحتجون عن رفضهم المطلق لأي تواجد مليشاوي لأي جماعة كانت, مطالبين الدولة والرئيس بإخراج المليشيات من العاصمة وكل المدن التي تمدد فيها الحوثي عبر مليشيا خارجة عن النظام والقانون. وقال الشباب المحتجون "بأن محافظة إب هي لواء الطبيعة الخضراء الساحرة ولن يسمحوا بأن تحول تلك الطبيعة الربانية الخضراء إلى اللون الأحمر". وجابت المسيرة شارع العدين الرئيس وسط مدينة إب، وصولاً إلى مبنى المحافظة، حيث نفذ المشاركون وقفة احتجاجية أمام بوابة المحافظة رددوا خلالها شعارات "سنحمل الورود .. لا للبارود".. في إشارة إلى انتشار مسلحي الحوثي في شوارع المدينة تحت قوة الرصاص والبارود. وذكر شباب إب وهم يحملون الورد مليشيات الحوثي ومعاونيهم بأن إب مدينة السلام وهو سلام الشجعان كما يقولون، وأضافوا في حديثهم ل"أخبار اليوم": بأن إب هي المخزن البشري الكبير للقوات المسلحة والأمن, فعدد أبنائها المنتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية ينتشرون في كل ربوع الوطن بعشرات الآلاف وهم مستعدون للعودة إلى إب في أي لحظة تستدعيهم قبائلهم لتطهير محافظتهم من مليشيات الحوثي التي تسببت ببث الرعب والخوف وأجبرت طلاب المدارس والجامعات على ترك التعليم خوفاً من حماقات مليشيات الحوثي بارتكاب جرائم بحق أبناء إب الرافضين لتواجدهم". يذكر أن مليشيا الحوثي دخلت محافظة إب في الخامس عشر من أكتوبر الجاري وتمركزت بالإستاد الرياضي بمدينة إب وانتشرت في عدد من النقاط، وحدثت مواجهات مسلحة بين الحوثيين ورجال القبائل الذين طالبوا بإخراجهم وسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.