في موكب جنائزي حزين ومهيب، شيع أبناء محافظة البيضاء- أمس الخميس- جثامين أربعة مواطنين وتسع من طالبات مدرسة الخنساء اللاتي استشهدن في تفجير إرهابي غادر استهدف حافلة كانت تقلهن في مدينة رداع في السادس عشر من شهر ديسمبر الجاري. وتقدم موكب التشييع الجنائزي قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية ومسؤولي المكاتب التنفيذية وأهالي الشهداء والطالبات اللائي استشهدن في هذه الجريمة البشعة. وشارك في التشييع قيادات فروع عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين. وجدد المشيعون إدانة واستنكار أبناء محافظة البيضاء لهذه الجريمة النكراء التي هزت الشعب اليمني.. مؤكدين أن هذه المجزرة البشعة لا يمكن يقدم على ارتكابها من في قلبه ذرة إيمان وإنما تعكس الوجه الحقيقي لعناصر الإرهاب التي استمرأت قتل النفس المحرمة وسفك دماء الأبرياء وارتكاب الجرائم الشنيعة التي يحرمها ديننا الإسلامي الحنيف وتتنافى مع قيم وأخلاقيات أبناء اليمن. وشدد المشاركون في التشييع على ضرورة تظافر كافة الجهود الشعبية والرسمية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، داعين الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها ومضاعفة جهود البحث والتحري لكشف من يقفون وراء هذه الجريمة المروعة التي قوبلت بإدانات واسعة محليا وعربيا ودوليا تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.