سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء منطقة صبر الموادم يطالبون بتحويل المدرسة الجديدة إلى مدرسة بنات ويناشدون وزير التربية توفير المناهج فيما الحكومة تؤكد أن2015 عام التعليم في اليمن..
ناشد أولياء أمور طلاب مدرسة محمد طه ناجي بمنطقة الحازة صبر الموادم كلاً من وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبد اللطيف الحكيمي ومحافظ تعز شوقي هائل بالنظر إلى قضيتهم التربوية المتمثلة بحرمان طلابهم وعدم استلامهم المنهج التربوي منذ بداية العام الدراسي الجديد.. وأوضح أولياء الأمور في مناشدتهم- التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها-أن مكتب التربية في المديرية يماطل في توزيع حصة المدرسة من المنهج التربوي.. الأمر الذي تسبب في الإضرار بالعملية التعليمية، حيث لم يتمكن الطلاب من الرجوع إلى المنهج للاطلاع والمذاكرة.. وفي سياق آخر أشار أولياء الأمور إلى أن المجلس المحلي للمديرية تعمد عرقلة مدرسة جديدة كانت قد أُنشئت كمدرسة للبنات إلا أن نافذين يستغلون علاقتهم بأفراد في المجلس المحلي رفضوا ذلك وأرادوا أن تكون المدرسة منفصلة عن المدرسة الأم "محمد طه" لتكن مدرسة جديدة بعيدة عن المدرسة القديمة.. علماً بأن المدرسة التي يريدونها لا تمتلك كادراً تعليمياً ولا مقومات مدرسة تأهلها لذلك حسب شكوى أولياء الأمور.. ونوه أبناء المنطقة بأن بعض نافذين في المجلس المحلي عمدوا إلى توزيع مدرسين بالقوة من المدرسة القديمة إلى الجديدة وهو ما أربك سير العملية التعليمية في المدرستين.. وجدد أبناء المنطقة مناشدتهم للجهات المختصة النظر إلى مشكلتهم, مذكرين وزير التربية ورئيس الوزراء بما تبنته الحكومة من أن عام2015م عام التعليم في اليمن.. وأفاد أولياء أمور الطلاب بأن الأعوام الأخيرة شهدت تراجعاً نسبياً لإقبال الطالبات الثانوية عن الدراسة بسبب اكتظاظ الفصول الدراسية بالطلاب وعدم وجود مدرسة خاصة بالبنات وحين وجدت المدرسة ظهر من يعارض عليها من بعض نافذي المنطقة ويحدث ذلك أمام مرأى ومسمع مكتب التربية بالمحافظة الذي لم يحرك ساكناً للحد من تلك التدخلات التي من شأنها تعمل على إعاقة سير العملية التربوية والتعليمية في المنطقة.. الجدير بالذكر أن المدرسة تعد من أقدم المدارس في المنطقة، حيث تعاني من نقص أثاث مدرسي, فيما الطلاب فيها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، كما جاء في مذكرة الشكوى.