شيّع صباح أمس الجمعة أبناء محافظة إب أحد ضحايا التفجير الذي استهدف الطلاب الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة بصنعاء الأربعاء الماضي. وأدان المشيعون وهم يحملون جثمان الشهيد مطاع السالمي إلى مثواه الأخير, أدنوا استهداف الأبرياء في العاصمة صنعاء أو في محافظة إب وغيرها من المحافظات, مطالبين الرئيس والحكومة بوضع حد للانفلات الأمني الذي زاد مؤخرا بشكل لافت خصوصا بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة وعدد من المحافظات. وطالب المشيعون الاجهزة المعنية اتخاذ الاجراءات الحازمة وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف وراءهم وإنزال أشد أنواع العقوبات عليهم. من جانب آخر وفي مديرية بعدان شيع أبناء المديرية جثمان الشيخ أحمد القطيني عضو المجلس المحلي بمحافظة إب بموكب جنائزي مهيب. وشيع القطيني إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بقرية بيت القطيني عزلة بني منصور مديرية بعدان. وتقدم موكب التشيع جمع غفير من المواطنين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة. الشيخ احمد القطيني الذي كان احد القادة العسكريين الأبطال وبرتبة عميد من الذين دافعوا عن الوحدة اليمنية ومكتسباتها خلال فترة عمله في الجيش وعمل جاهداً على لمّ شمل القبائل في مديريتي بعدان والشعر والعود وعدة عزل من محافظة الضالع خلال فترة حياته العسكرية ورغم حالته الصحية الحرجة خلال السنوات الأخيرة إلا انه كان رجلاً مقداماً يتقدم كل المواقف التي تستدعي حضوره ولم يستسلم ولم يخضع حتى وافاه الأجل..