قُتل صباح امس مساعد أول/ عبدالله العديني وأُصيب زميلٌ له بجروح في هجوم مسلح استهدف الجنود المكلفين بحراسة البنك الأهلي في مدينة كريتر محافظة عدن. وقالت مصادر: إن عناصر مجهولة أقدمت على رمي قنبلتين يدوية على الجنود المكلفين بحراسة البنك الأهلي في مدينة كريتر أثناء تنفيذ العصيان التي شهدته المدينة بدعوة من الحراك الجنوبي. وأضاف شهود عيان ل"أخبار اليوم" :إن محتجين من الحراك أقدموا على قطع الطرقات وإحراق الإطارات أثناء تنفيذ العصيان المدني، مشيرين الى مشاهدة عناصر مجهولة تستقل سيارة بدون لوحات، وهي تقوم برمي قنبلتين يدوية على الجنود المكلفين بحراسة البنك الأهلي في كريتر حيث أسفر الهجوم عن مقتل المساعد/ عبدالله العديني وإصابة زميله المساعد يحي الوصي بجروح. ووفقاً لمصادر محلية تمكنت قوات أمنية من فتح الطرقات واعتقلت عدداً من نُشطاء الحراك المحتجين بمدينة كريتر , بينهم الدكتور/ محمد عبدالله السيد أحد الأطباء في المخيم الطبي لساحة الاعتصام بمدينة خور مكسر. وسبق أن قام محتجون من الحراك الجنوبي أثناء تنفيذ العصيان في وقت سابق بمدينة كريتر برمي قنبلة يدوية على الجنود من قوات الخاصة وأسفر ذلك عن إعطاب الإطارات الخلفية للمدرعة. وشهدت مديريات محافظة عدن أمس عصيان مدني شل حركة التنقل بين جميع المديريات وأغلقت اثناء العصيان معظم المحال التجارية وامتنع موظفو المرافق والمؤسسات الحكومية عن الذهاب إلى مرافق عملهم حيث قام المحتجون في مديات المحافظة بإغلاق الشوارع بالحجارة وإحراق الإطارات في مديريات المنصورة وصيرة والمعلا. كما شهدت مدينة زنجبار محافظة أبين وكافة مديريات المحافظة أمس الاثنين عصياناً مدنياً شاملاً توقفت خلاله الحركة والعمل في المرافق الحكومية والمؤسسات العامة والمحلات التجارية من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً. وامتنع الموظفون عن الذهاب إلى أماكن عملهم وكذلك طلاب كلية التربية والمعاهد والمدارس استجابةً لدعوة قوى الحراك الجنوبي في المحافظة, واُستثني من العصيان العيادات والمستشفيات. وفي محافظة الضالع أقدم محتجو الحراك صباح أمس على إغلاق المنفذ الحدودي الذي يربط بين منطقتي قعطبة وسناح حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً وقد شُلَّت الحركة في عموم مديريات المحافظة وأغلقت جميع المحال التجارية والمدارس والمصارف والمطاعم وجميع المرافق الحكومية. وفي مديرية ردفان الحبيلين بمحافظة لحج رفض أبناء المديرية تنفيذ العصيان حيث ظلت الأوضاع العامة بالحبيلين طبيعية.
