أعلنت الجنة الأمنية بمحافظة عدن تعميما بعدم تلقي أي توجيهات أو أوامر من العاصمة صنعاء.. وقالت اللجنة في بيان لها مساء أمس عقب استقالة الرئيس والحكومة "إنها لن تتلقى أي توجيهات من العاصمة صنعاء وأن التوجيهات لن تكون إلا من محافظ المحافظة أو مسؤولي إقليم عدن فقط". وهددت اللجنة بالتصعيد.. وكان قد تم قطع البث عن قناة عدن الفضائية أثناء بدء إعلان بيان اللجنة الأمنية الذي تضمن عددا من النقاط بينها دعوة كافة الوحدات العسكرية والأمنية في محافظاتأبينوعدن ولحج والضالع إلى التزام مواقعها العسكرية. وتضمن أيضا توجيها بعدم استقبال أي توجيهات من أي جهات حكومية في صنعاء والالتزام بالتوجيهات الصادرة من السلطات المحلية بهذه المحافظات ومن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة. ودعا المواطنين للتعاون مع عناصر اللجان الشعبية التي قال إنها ستشارك منذ مساء الخميس في حماية جميع المرافق والمؤسسات الحكومية في هذه المحافظات. نص بيان اللجنة الامنية بعدن: عقدت اللجنة الأمنية في إقليم عدن اجتماعا استثنائيا مساء الخميس تدارست الأحداث المأساوية المتسارعة في العاصمة صنعاء وبروز اشتراطات جديدة للحوثين متجاوزين بذلك كل الاتفاقات السابقة والمواثيق الموقعة بين الأحزاب والقوى السياسية اليمنية والتي كانت عبارة عن مطالب وشروط جديدة يريد أن يفرضها الحوثي على مؤسسة الرئاسة والحكومة وأمام ذلك فقد تدارس الرئيس/ عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة الأستاذ/ خالد بحاح رئيس الحكومة الوضع الراهن وقدما استقالتهما مساء اليوم وتم تقديم الاستقالة إلى رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي.. وأمام هذه التطورات وقفت اللجنة الأمنية في إقليم عدن أمام هذه الأحداث المتسارعة وأكدت على الموضوعات الأتية :- 1- الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة.. وبقاء الوحدات الأمنية والعسكرية في حالة يقظة تامة.. كما تبقى في حالة تأهب قصوى بانتظار استلام أي توجيهات من قيادة إقليم عدن.. 2- التزام كل الوحدات العسكرية والأمنية بعدم استلام أي توجيهات إلا من محافظ محافظة عدن والمحافظين في محافظات الإقليم.. على أن يتم استلام الأوامر العسكرية من قائد المنطقة العسكرية الرابعة. 3- تهيب اللجنة الأمنية بالمواطنين والقوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني في الإقليم بأن تساهم في الحفاظ على الأمن العام والسلامة العامة.. والله الموفق والمستعان..