أقام نشطاء وحقوقيون وصحفيون وشباب أمس الخميس وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الإدارة المحلية المستقيل عبد الرقيب فتح الكائن في منطقة سعوان احتجاجا على استمرار مليشيا الحوثي في حصار منزل الوزير للأسبوع الثاني بصنعاء. وفي السياق أطلق مسلحون من جماعة الحوثيين خلال هذ الوقفة الرصاص الحي على وقفة شبابية للتضامن مع وزير الإدارة المحلية المستقيل عبد الرقيب فتح بالعاصمة صنعاء. ونظم ناشطون وقفة احتجاجية للتضامن مع فتح الذي تحاصر منزله مليشيات مسلحة بذريعة "حمايته". وقال شهود إن الحوثيين أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المتضامنين، الذين تجمعوا أمام منزل الوزير بسعوان شرقي العاصمة. وكتب الوزير فتح أكثر من مرة على صفحته الرسمية ب"الفيسبوك" بأنه تحت الإقامة الجبرية، بسبب حصار الحوثيين لمنزله. ويقبع غالبية المسؤولين الحكوميين تحت حصار الحوثيين منذ سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة في العاصمة نهاية الأسبوع الماضي. وندد المحتجون بهذا الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على الوزير فتح, مؤكدين تضامنهم مع الوزير حتى فك الحصار عليه. فيما أبدى الأستاذ عبد الرقيب عظيم شكره لمن تضامن معه في محنته هذه موضحاً بأنه لم ولن يلين مهما تجبرت قوى الهمجية. وأوصى الوزير المشاركين في الوقفة, الالتزام بالسلمية وأن عظمة القوى المدنية هي في سلميتها واستخدامها لسلاح العقل والمنطق والحق. وطالب الوزير فتح من كافة المتضامنين أن يقفوا أيضاً مع بقية الوزراء المحاصرين في منازلهم جميعاً.