نظمت حركات "تصحيح ورفض وشباب من أجل اليمن" صباح أمس الأربعاء بمحافظة إب وقفة احتجاجية أمام بوابة السلطة المحلية رفضا لانقلاب الحوثي والحوار مع مليشياته. وأدان المحتجون اختطاف الدولة اليمنية ومؤسساتها من قبل المليشيا المسلحة, ونددت الوقفة بالحوارات مع قادة المليشيا المسلحة, معتبرين ذلك خيانة للوطن وثورة 11فبراير و26سبتمبر و14أكتوبر, مؤكدين تمسكهم بخيارات الدولة ومؤسساتها الشرعية. وأدانت الوقفة الاحتجاجية جرائم الاغتيالات التي شهدتها محافظة اب مؤخرا والتي كان أخرها اغتيال المحامي والناشط الحقوقي محمد المساوى يوم أمس الأول. وطالبوا السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها الوطنية والقانونية في حماية المواطنين وفك ازدواج مهام مسؤوليات الأمن مع المليشيا المسلحة. وطالب المحتجون بوقف الحوار مع جماعة الحوثي لاستقوائها بالسلاح, مبررين بأن أي حوار تحت تهديد وقوة السلاح لا يمكن أن يبني وطن، وطالبوا بإزالة أسباب استقالة الرئيس والعودة للحوار. وقالوا بأن أبرز المطالب التراجع إلى ما قبل 21 سبتمبر الفائت واستعادة الدولة وانسحاب المليشيات من العاصمة والمدن واستعادة عمران لهيبة الدولة. وطالبوا باستعادة الأسلحة المنهوبة وضرورة نزع سلاح مليشيات الحوثي والعودة لممارسة العمل السياسي والابتعاد عن العنف. وشارك في الوقفة ناشطون وأطباء ورياضيون ومنظمات مجتمع مدني, ورفع المتظاهرون لافتات عدة تطالب بخروج المليشيات واستعادة هيبة الدولة, ورددوا هتافات عديدة لذات المطالب التي خرجوا من أجلها.