أقدمت ميليشيات الحوثي بمحافظة إب على اختطاف الناشط الشاب وليد الشعوري من مدينة العدين. وأفاد د/ عبده قائد الشعوري- شقيق الناشط وليد- بأن مليشيات الحوثي اختطفت شقيقه من وسط مدينة العدين دون إبداء أسباب واضحة لاختطافه. وأضاف "بأنه تم توجيه تهم لشقيقه بأنه يعمل مع قنوات إعلامية خارجية ويستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وغيرها للإساءة للمسيرة القرآنية. وتابع "تم اقتياد أخي إلى سجن للمليشيات بمدينة العدين وأخذ جواله وتم منع التواصل معه أو الإفراج عنه". وبحسب مصادر خاصة من سجن المليشيات فإنه تم التحقيق مع الشعوري حول عمله الإعلامي وبأنه يسيء للمسيرة القرآنية وتم تهديده بتحويله لسجن آخر بمدينة إب وربما يتم تحويله لمحافظة صعدة بحسب المصادر". المصادر قالت بأن السجن يمتلئ بمعتقلين آخرين بعضهم على ذمة قضايا مرتبطة بالمحاكم وأخرى مقدمة من مواطنين. ولاقت هذه العملية استياء شبابيا وشعبيا كبيرا لدى أبناء منطقة الشعاور بمديرية حزم العدين التي ينتمي إليها الشاب، مطالبين بسرعة الإفراج عنه وإطلاق سراحه. وتواجه اختطافات واعتقالات مليشيا الحوثي للمواطنين في إب واليمن حملة استنكار شعبي واسعة ورفض لهذه الجرائم والممارسات الخارجة عن النظام والقانون. وفي سياق انتهاكات وجرائم الحوثيين اعتدت المليشيات بمحافظة إب صباح أمس الأول على رئيس حركة تصحيح الشبابية. وأكد رئيس حركة تصحيح عبدالرحمن الميتمي تعرضه للاعتداء من قبل مليشيات الحوثي بالمحافظة. وأضاف للصحيفة "بأنه تم الاعتداء عليه صباح السبت في جولة الصوفي وسط المدينة من قبل أحد مليشيات الحوثي بالضرب بعقب البندقية على البطن والصدر بتهمة حمل 3 لافتات عليها شعار حركة تصحيح وتم مصادرتها تعسفا من قبل أحد مليشيات الحوثي ومعاونيه. وتابع "سلمت اللافتات وبعد شد وصياح حاولت الانسحاب من الموقف بأقل الخسائر وأفلت من الاعتقال الذي لربما كان مصيري".